مواجهة قد تحدد الكثير من ملامح المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لهذا الموسم، عندما يستضيف أرسنال المتصدر نظيره مانشستر سيتي.
رجال أرتيتا بـ51 نقطة سيواجهون خطر فقدان الصدارة ولو مؤقتا لصالح مانشستر سيتي (48 نقطة) حال الخسارة مع لعب حامل لقب الدوري لمباراة أكثر.
وسيحاول أرتيتا، الخارج من عباءة جوارديولا، أن يكسر سلسلة الخسائرة أمام معلمه السابق مثلما كسر أرسنال سقف التوقعات هذا الموسم لينافس على اللقب.
إذا نظرنا للأمر من الناحية الرقمية، فالأمور لا تصب مطلقا في مصلحة صاحب الأرض وهو الذي لم يفز على مانشستر سيتي في كل المسابقات في آخر 13 مباراة.
الحال ذاته ينطبق على أرتيتا، رغم فوزه بمباراة في الكأس، إلا أنه لم يحقق الفوز على معلمه مطلقا في الدوري.
سلسلة لاهزيمة طويلة
فاز مانشستر سيتي على أرسنال في آخر ست مباريات جمعت الفريقين في جميع المسابقات، مسجلا 14 هدفا مقابل هدفين فقط للمدفعجية.
ويعود آخر انتصار لأرسنال على مانشستر سيتي إلى 18 يوليو 2020 في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.
على صعيد الدوري، فاز مانشستر سيتي في آخر 10 مباريات جمعت الفريقين ولم يخسر في آخر 13 مواجهة.
وحقق أرسنال آخر انتصاراته على مانشستر سيتي في 21 ديسمبر 2015.
وإذا نظرنا لسجل المواجهات في آخر ست مواجهات بالدوري، فإن أرسنال سجل هدفا واحدا فقط مقابل 14 هدفا لمانشستر سيتي.
أرتيتا يحاول كسر العقدة
واجه أرتيتا معلمه بيب جوارديولا في سبع مواجهات بجميع المسابقات، خسر ست منها وانتصر في مباراة واحدة بنصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي عام 2020.
سجل أرسنال مع أرتيتا ثلاثة أهداف أمام بيب جوارديولا، مقابل 14 هدفا لمدرب مانشستر سيتي.
وفي الدوري، واجه جوارديولا تلميذه أرتيتا في أربع مباريات انتصر بها جميعا وسجل 10 أهداف دون أن ينجح فريق أرسنال في التسجيل.
يذكر أن مايكل أرتيتا لم يتواجد في مباراة الدوري الأخيرة في الموسم الماضي بين الفريقين والتي انتهت بفوز مانشستر سيتي بهدفين مقابل هدف واحد بسبب إصابته بفيروس كورونا.
