10:11 م
الأحد 26 فبراير 2023
كتب- محمد عبدالناصر:
قال الدكتور أشرف عمر الفقي المستشار لمنظمة لشؤون البحوث والتطوير واللقاحات بمنظمة الصحة العالمية، إنه يوجد لغط كبير في بعض وسائل الإعلام بخصوص إجازة لقاح ضد السرطان في الولايات المتحدة الأمريكية، لكن للأسف تم استضافة خبراء على بعض الفضائيات ليتحدثوا في أمور ليس لها علاقة بالواقع من قريب أو بعيد.
وأضاف الفقي في منشور له في موقع التواصل “فيسبوك” أنه ورد بعض الاستفسارات وتم توضيحها في النقاط التالي:
1- هذا اللقاح لا زال في المراحل التجريبية الاختبارية ولم يجاز للاستخدام العام.
2- لازال في المراحل التجريبية الاختبارية ولم يجاز للاستخدام العام، وكل ماحدث أن هيئة سلامة الدواء أجازته للمرور من المرحلة الثانية من التجارب السريرية (155 مريضا متطوعا) التي نجحت إلى المرحلة الثالثة والأخيرة من التجارب السريرية والتي لم تبدأ بعد وقد تأخذ سنة أو أكثر من الأن، إلى أن تكتمل وتنجح وقد لا تنجح بنهايتها.
3- يوجد إقرار من الهيئة صدر منذ يومين بتقييمه ومراجعة نتائج تلك المرحلة الأخيرة حال انتهائها بشكلٍ سريع حينها.
4 – هذا اللقاح غير موجه للسرطان بوجه عام ولكن فقط لسرطان الجلد في مرحلته المتأخرة.
5- هذا اللقاح لا يحصل عليه الأصحاء (كما في حالات اللقاحات التقليدية ضد الكورونا أو الإنفلونزا أو الحصبة الخ)..هذا اللقاح لمرضى سرطان الجلد الذين تم استئصال أماكن الورم لديهم للوقاية من عودة الإصابة مرة أخرى أو الوفاة بسببه.
6- (اللقاح ده مش حقنه تتاخد في صيدلية ولكنه مصمم في ضوء البصمة الچينية لورم كل مريض على حدة يعني ببساطة بيتم سحب عينة من الورم وتصميم اللقاح في المعمل باستخدام محددات الورم لدى المريض صاحب العينة تحديداً ثم إعادة حقن المريض باللقاح المصمم خصيصاً له بالتوازي مع ادوية أخرى.. يعنى بالبلدي لقاح احمد ماينفعش لعم أحمد وهكذا، فيما يعرف بالأجيال الجديدة للعلاجات الموجهة (Precision Medicine)”.
