انتشرت أخبار حول مشاركة ChatGPT في التأليف، حيث تمكن الذكاء الاصطناعى من تأليف أكثر من 200 رواية، وتم عرضها على موقع أمازون للبيع، ولكن كيف تتمكن التقنية الجديدة من القيام بهذه المهام التي تبنى على الإبداع البشري، هذا ما نرصده وفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل البريطانية”.
طورت شركة OpenAI الذكاء الاصطناعى ChatGPT، وهي شركة ناشئة شارك في تأسيسها الملياردير والمدير التنفيذي لشركة تويتر إيلون ماسك، ويقع مقرها الرئيسي في سان فرانسيسكو، وحصل على هذه الإمكانيات المميزة من خلال تدريبه باستخدام 570 جيجابايت من البيانات التي تم جمعها من الكتب ونصوص الويب ومقالات ويكيبيديا وغيرها من الكتابات عبر الإنترنت.
تسمح مجموعة البيانات الضخمة لنص الإنترنت الذي تعلمه ChatGPT بإنشاء نص مشابه لما يكتبه البشر، وتتمثل إحدى المزايا المهمة لبرنامج chatbot في قدرته على المحادثة، ويمكنه اكتشاف سياق الرسائل والرد وفقًا لذلك، وهذا يجعله مناسب تمامًا لفهم اللغة ومهام إنشاء الحوار.
ويمكن للنموذج إنشاء نص عالي الجودة واستجابات شبيهة بالبشر، مما يجعله مناسبًا لمجموعة متنوعة من الصناعات، مثل خدمة العملاء والتمويل والرعاية الصحية.
كما أنه بالإضافة إلى ذلك، يمكن ضبط ChatGPT وفقًا لمهمة معينة أو مجموعة بيانات، مما يجعله قابل للتكيف بشكل كبير مع حالات الاستخدام المختلفة، وتوفر هذه القدرة للذكاء الاصطناعي العديد من التطبيقات، مثل ترجمة اللغة وتلخيص النص والإجابة على الأسئلة.
