ظهر الهولندي إريك تين هاج محبطا بعد خسارة مانشستر يونايتد أمام ليفربول، مشيرا إلى أنه ما حدث هو اختبار لحقيقة الفريق في المستقبل.
وتلقى مانشستر يونايتد خسارته الأكبر في تاريخ مواجهاته أمام ليفربول بسبعة أهداف دون مقابل على ملعب آنفيلد ضمن مباريات الجولة 26 من الدوري الإنجليزي.
وقال تين هاج في تصريحات صحفية بعد المباراة: “أعتقد أننا لعبنا شوط أول جيد، خطأ واحد في التنظيم قبل نهاية الشوط الأول”.
وأضاف “لم يكن الأمر كذلك في الشوط الثاني، لم تكن معاييرنا. لم نلعب كفريق، الأمر كان غير مهني ونعم أنا غاضب بالتأكيد”.
وواصل “يمكننا أن نخسر مباراة ولكن ليس بهذه الطريقة، هذا ليس مانشستر يونايتد. لا يمكن أن يفقد 11 لاعبا تركيزهم بعد التأخر بهدف واحد، الأمر لا يتعلق بالإرهاق فلقد لعبنا مباريات جيدة قبل 4 أيام وقبل 7 أيام ولكن بالتركيز”.
واستطرد “أنا مندهش لأنني رأيت الأسابيع والأشهر الماضية، هذا الفريق مرن ولديه ثقافة الفوز. في الشوط الثاني لم يكن لدينا ذلك، لم نلتزم بالخطة ولم نقم بالمطلوب”.
وأكمل “كان ذلك غير احترافي، لقد رأينا في الماضي أنه يمكننا العودة مرة أخرى. بعد برينتفورد ثم مانشستر سيتي. هذه بالتأكيد نكسة قوية وغير مقبولة، وما حدث اليوم يختلف عن مواجهة برينتفورد فلقد صنعنا الفرص في الشوط الأول وكنا الأفضل”.
وأتم “أنا محبط وغاضب للغاية، ولكن هذا اختبار الحقيقة. علينا أن نتعامل مع هذا الأمر بقوة”.
ليفربول سجل 7 أهداف في شباك مانشستر يونايتد بمسابقة رسمية للمرة الأولى منذ 25 مارس 1908.
وهذه أكبر هزيمة للشياطين الحمر عموما منذ الخسارة أمام ولفرهامبتون بنفس النتيجة في 26 ديسمبر 1931، أي منذ قرابة 92 عاما.
ولأول مرة منذ عام 1908، سجل 3 لاعبين من ليفربول هدفين لكل منهما في مباراة واحدة أمام يونايتد، وهم صلاح وكودي جاكبو وداروين نونيز.
الفوز رفع رصيد ليفربول إلى 42 نقطة من 25 مباراة في المركز الخامس، بفارق 3 نقاط عن توتنام الرابع الذي لعب مباراة أكثر.
أما يونايتد، فتجمد رصيده عند 49 نقطة من 25 مباراة في المركز الثالث.
