أتقن أدوار الشر ببراعة ومن أصعب أفلامه المجهول.. فى ذكرى ميلاد عادل أدهم
تحل، اليوم الأربعاء، ذكرى ميلاد الفنان الراحل عادل أدهم، حيث إنه من مواليد 8 مارس 1928، ولد فى الإسكندرية وحاول أن يتجه إلى التمثيل فى بداية حياته، لكنه تراجع.
واتجه عادل أدهم إلى الرقص مع فرقة على رضا، ومنها إلى السينما فى عام 1945 في فيلم “ليلي بنت الفقراء”، حيث ظهر في دور صغير كراقص، ثم كان ظهوره الثاني في مشهد صغير في فيلم “البيت الكبير”، ثم عمل كراقص في فيلم “مكنش على البال” عام 1950، ثم ابتعد عن السينما واشتغل في سوق بورصة القطن، وظل يمارسها إلى أن أصبح من أشهر خبراء القطن في بورصة الإسكندرية.
ثم قرر أن يعود لتجربة التمثيل مرة أخرى بعد تعرفه على المخرج أحمد ضياء في عام 1964 والذي قدمه من خلال هل أنا مجنونة؟، ومنذ ذلك الوقت، شارك عادل أدهم في بطولة العديد من الأفلام، ومن أهمها: “ثرثرة فوق النيل، أخطر رجل في العالم، السمان والخريف، طائر الليل الحزين، الشيطان يعظ، المجهول، حافية على جسر الذهب”، “الحب وحده لا يكفي”، “الشيطان يعظ”، “السيد قشطة”، “بستان الدم”، “جحيم تحت الماء”، و”سواق الهانم”.
وكانت آخر أفلامه علاقات مشبوهة عام 1996، وتوفي في 9 فبراير 1996 بعد إصابته بالتهاب رئوي حاد عن عمر يناهز 67 عامًا.
أتقن تجسيد أدوار كثيرة ومتعددة استطاع أن يجبر ذاكرة السينما العربية على تخليد اسمه من ضمن عمالقة الشر في السينما العربية، بل وابتكر فلسفة خاصة لأداء الشرير ويعد فيلم “المجهول” هو المحطة الأصعب في مشوار عادل أدهم لأنه ظهر طوال أحداثه صامتًا، واعتمد في تجسيده لشخصية “الشرير الأخرس” على انفعالاته النفسية والجسدية، وعرض في 7 مايو 1984.