هل سيأخذ الروبوت وظيفتك.. اعرف الوظائف صاحبة أعلى مخاطر
كشفت دراسة من جامعة برينستون في نيوجيرسي بالولايات المتحدة عن 20 مهنة أكثر عرضة لخطر الاستغناء عنها بفضل الذكاء الاصطناعي، ويحتل مشغلين مراكز الاتصال المرتبة الأولى، لكن الثمانية التاليين هم جميعًا مدرسون من تخصصات مختلفة، بما في ذلك اللغات والتاريخ والقانون والدين.
ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” الريطانية، فإن تأثير الذكاء الاصطناعي على العمل متعدد الأوجه، ففي بعض الحالات، قد يكون عمل الروبوت بديلاً عن العمل الذي كان يقوم به البشر سابقًا، وفي حالات أخرى، قد يكمل الروبوت العمل الذي قام به البشر، ومن الأمثلة البارزة على كيفية استمرار تقدم قدرات الذكاء الاصطناعي التحسينات الأخيرة في نمذجة لغة الذكاء الاصطناعي.
حظي ChatGPT، مصمم اللغة الذي أصدرته شركة OpenAI في أواخر عام 2022، بقدر كبير من الاهتمام والجدل، وبالنسبة لدراستهم المنشورة على arXiv، أجرى الباحثون أولاً ببناء خوارزمية تقيس مدى إمكانية أتمتة 800 مهنة بواسطة الذكاء الاصطناعي.
فعلوا ذلك من خلال ربط 10 تطبيقات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، مثل الترجمة ونمذجة اللغة وتوليد الصور، بـ 52 من القدرات البشرية، مثل الفهم الشفهي وثبات اليد.
وكانت العديد من هذه الوظائف التي تمكن الذكاء الاصطناعى منها هي أدوار ذات رواتب عالية وتتطلب مستوى عالٍ من التعليم، بما في ذلك ومحللي الميزانية والمحاسبين والقضاة.
ولكن عندما عدل باحثو الدراسة الخوارزمية لتأخذ في الاعتبار التطورات المهمة في نمذجة اللغة التي شهدناها خلال الأشهر القليلة الماضية، فقد قدمت قائمة مختلفة من الوظائف المعرضة للخطر، حيث تم تصنيف العاملين في مركز الاتصال على أنهم الأكثر عرضة للخطر، وهو ما قد لا يكون مفاجئًا لأن العديد من الشركات تستخدم حاليًا روبوتات محادثة مدعومة بالذكاء الاصطناعي لهذا المنصب.
ومع ذلك، كان 14 من أصل 20 مهنة مدرسين للتعليم العالي في تخصصات مختلفة، بما في ذلك التاريخ والجغرافيا والدين وعلم الاجتماع واللغة الإنجليزية.
ويلاحظ الفريق أن المهن في مجال التعليم من المرجح أن تتأثر نسبيًا بالتقدم في نمذجة اللغة أكثر من المهن الأخرى.