القومى للبحوث يكشف فوائد الصيام المتقطع فى خسارة الوزن والوقاية من الأمراض
• النموذج الثانى ويعتمد على الأكل في أوقات محددة، وفى هذا الخيار يتم ضبط مواعيد الصيام والأكل، على سبيل المثال، الصوم 16 ساعة فى اليوم والأكل ثمانى ساعات فقط في اليوم، وهذه الطريقة شائعة نظرًا لأن معظم الناس يصومون بالفعل أثناء النوم، ومن الممكن أن تمدد فترة الصيام ليلة كاملة عن طريق تخطى وجبة الإفطار وتناول وجبة الغداء.
• النموذج الثالث وفيه يتم تناول الطعام فقط بين الساعة 11 صباحًا و8 مساءً، أى تناول الطعام في فترة الظهيرة وكذلك تناول وجبة العشاء.
ويمكن تكرار أى نموذج من نماذج الصيام المتقطع هذه بالقدر الذى تريده أو حتى إجراؤه مرة أو مرتين فى الأسبوع، وإذا اتبعت هذه الطريقة فعليك العودة إلى نظام غذائى طبيعى وصحى فى أيام عدم الصيام.
كيف أبدأ فى الصيام المتقطع؟
ضع فى اعتبارك نموذجًا بسيطًا لـنظام الصيام المتقطع عند البدء، اختر رجيم صيام 16 ساعة لأنه الأكثر ملاءمة للجميع تقريبا، ومع تقدمك ومراقبة شعورك قد تختار زيادة فترة الصيام تدريجياً، ويجب التحدث مع طبيبك أو اختصاصي التغذية قبل البدء في ريجيم الصوم المتقطع.
وكشفت الدكتورة نهاد حسن فى نشرة طبية صادرة عم المركز القومى البحوث فوائد الصيام المتقطع:
– الصيام المتقطع يساعد على خسارة الوزن .و فعال أو أكثر فاعلية من تقييد السعرات الحرارية في تحسين مؤشرات متلازمة التمثيل الغذائي لدى النساء ذوات الوزن الزائد حيث يقلل من دهون البطن والتخلص من السمنة دون الحاجة إلى حساب السعرات أو تعديل نمط الطعام ومن السهل جدًا الالتزام به.
– يساعد على الوقاية من السكرى، حيث يقلل من مقاومة خلايا الجسم للإنسولين، وبالتالى فإنه يخفض مستويات سكر الدم ومستويات السكرى الصيامى بشكل كبير، وبذلك يقلل من خطر الإصابة بمرض السكرى.
– مهم فى الوقاية من أمراض القلب وتصلب الشرايين ويقلل من نسبة الكولسترول السيئ في الدم بشكل كبير، كما أنه يحسن من علامات مخاطر القلب والأوعية الدموية، بما فى ذلك انخفاض الدهون الثلاثية، وقد يؤدى إلى تحسينات في حجم جزيئات LDL وتوزيعها في البالغين الذين يعانون من السمنة المفرطة، مما يفيد في المحصلة في الوقاية من أمراض القلب والشرايين.
– وعموما فإن الصيام المتقطع له دور فعال في محاربة السمنة على المدى القصير بشرط الالتزام بتناول الطعام الصحي، وعموما فإن الصيام المتقطع مستدام وبسيط ويمكن دمجه في نظامك الغذائي الحالي.
– كذلك فإن الصيام مفيد لصحة الأعصاب والجسم بشكل عام، حيث إن رجيم الصيام المتقطع مفيد لوظيفة الأعصاب الطرفية من خلال تعزيز الحفاظ على المسارات العصبية المسئولة عن الأداء الحركي، والتي تضع عقلك في وضع الإصلاح أو الصيانة.
– إن الصيام يزيد من الالتهام الذاتي العصبي، مما يساعد في الحفاظ على الصحة العقلية والوظيفية، حيث إنه يعمل على تفعيل الالتهام الذاتي (وهي العملية التي تقوم بها الخلايا بإعادة تدوير النفايات، والقضاء على عمليات التبديد أو تقليل تنظيمها، وإصلاح نفسها، حيث إنها عملية مطلوبة للحفاظ على كتلة العضلات، وتثبيطها يؤدى إلى ضمور عضلات الهيكل العظمي للبالغين. هذا بالإضافة إلى أنه يقلل من الآثار السلبية للشيخوخة ويقلل من حدوث وتطور الأمراض المرتبطة بالشيخوخة. في الواقع إن الالتهام الذاتي هو جانب أساسي من آلية مكافحة الشيخوخة في الصيام، وعموما فإنه يحسن صحة الدماغ وفى تحفيز نمو الخلايا العصبية ويقى من الإصابة بالزهايمر، كما يحسن وظائف التركيز والذاكرة.
– المساعدة في تقليل الالتهاب، فهو مفيد في التقليل من عوامل الالتهاب في الجسم والتي قد تسبب كثيرًا من الأمراض المزمنة. كما تشير بعض الدراسات إلى أن للصيام المتقطع دورًا في الوقاية من السرطان.