أهم المحطات الفنية فى حياة حسن أبو السعود بذكرى ميلاده
تحل اليوم الأحد، ذكرى ميلاد الملحن الراحل حسن أبو السعود، حيث إنه من مواليد 2 إبريل 1948، بمدينة المحلة الكبرى، وكان والده عازفًا لآلة الكلارينيت، نشأ حسن أبو السعود فى أسرة فنية، فكان والده من أمهر العازفين على هذه الآلة، التى نما معها حسه الفنى وعشق أنغامها، بالرغم من أن المنزل كان مليئًا بأنغام “الكلارينيت” إلا أن الأكورديون جذب حسن أبو السعود وأسر قلبه، وساعده ذلك على الالتحاق بفرقة “صلاح عرام” الموسيقية التى كانت من أهم الفرق فى مصر، ثم تركها وسافر مع فرقة رضا للفنون الشعبية ودرس الموسيقى الغربية، وتنقل بين العديد من الدول الأوربية.
كانت بداية “أبو السعود” الفنية، بالعزف على آلة الأكورديون، حققت له شهرة جعلته يضع ألحان عددا من المطربين، وألف الموسيقى الأشهر في الرقص الشرقي “شيك شاك شوك”، وصدرت في ألبوم يحمل نفس الاسم جمع به عدة مقطوعات موسيقية.
تعاون خلال مشواره الفني مع أغلب المطربين مثل “ايهاب توفيق، محمد منير، هاني شاكر، خالد عجاج، سميرة سعيد، حسن الأسمر وآخرين” وساعد عددا من المطربين في بداية مشوارهم الغنائي مثل بهاء سلطان وحمادة هلال، وتميزت ألحانه دوما بأنها تميل للموسيقى الشرقية الأصيلة.
وكان لحسن أبو السعود، موهبة مميزة جعلته يقدم الموسيقى التصويرية لعدد كبير من الأفلام السينمائية، وكانت موسيقاه دوما تعبر عن الحالة الدرامية التي تدور في أحداث الفيلم السينمائى، مثل فيلم “العار وحنفي الأبهة والمتسول وعلي بيه مظهر و البيضة والحجر و سلام يا صاحبي و الكيف وحد السيف”.