طلبت نادرة “نيللي كريم” من صديقتها دميانة “جومانا مراد”، أن تأتي بشداد “محمد لطفي” لبيتها، لتقابله، وبالفعل ذهبت نادرة في الموعد المحدد ومعها ابنها والمربية، ودخلت الحجرة بحجة قياستها الجلباب الجديد، وكان شداد في انتظارها بالداخل، فهل ستطلب منه أن يساعدها علي الهرب من بيت عبد الجبار “جمال سليمان” .
وشهدت الحلقة 11 من المسلسل، فضح نادرة “نيللي كريم” مسعود “لأحمد عيد”، أمام العائلة بأنه هو من قتل أخاه بلال، وأظهرت الدليل تقرير الطب الشرعي، ولكن رفض الجميع تصديقها وقال لها عبد الجبار “جمال سليمان” إن نوع السلاح يستخدمه كل من في النجع وهذا ليس دليلاً، وهددها إذا قالت هذا الكلام لأي شخص آخر سيكون دمها حلالاً.
اقتحم مسعود “أحمد عيد” منزل دميانة “جومانا مراد” ليلا، من الشباك، وعندما فزعت وسألته عن سبب مجيئه قال لها إنه يحمل هموما كثيرة، ويريد أن يفضفض معها وعندما رفضت أخرج صورا لها على هاتفه وهددها بها، وحذرها من التفوه بكلمة واحدة عن مجيئه لها، وعندما خرج رأت دميانة أحد الشيوخ الشباب الذين يضطهدونا لكونها مسيحية، وقد رأى مسعود يخرج من بيتها.
أرسل شداد ولد الهلالي “محمد لطفي” جوابا غراميا لنادرة “نيللي كريم” مع طفل صغير من النجع أثناء جلوسها في كافتيريا المستشفى تنتظر أنس “ندى موسى”، وعندما ذهبت للمنزل قرأته وكان شداد يصارحها فيه بإعجابه بها ويذكرها بنفسه أنهم كانوا يلعبون سوياً عندما كانوا أطفالا، وترك لها رقم هاتفه إذا احتاجت أي شيء.
قرر عبد الجبار” جمال سليمان ” أن تتنازل نادرة ” نيللى كريم ” عن الأرض بعد المولد، ووافقت، ولكنها بمجرد صعودها لحجرتها اتصلت على الفور بدميانة ” جومانا مراد ” ثم ذهبت لها فى المنزل بصحبة ابنها ومربيته، ودخلت حجرتها لنجد شداد ” محمد لطفى ” فى انتظارها، فقد طلبت من دميانة إحضاره للمنزل لمقابلته .
مسلسل “عملة نادرة” تأليف مدحت العدل وإخراج ماندو العدل وإنتاج شركة العدل جروب للمنتج جمال العدل وبطولة نيللى كريم، جمال سليمان، جومانا مراد، أحمد عيد، كمال أبو رية، فريدة سيف النصر، ندا موسى، محمد لطفى، على الطيب، مريم الخشت، هشام عاشور، نهى صالح، ومحمد فهيم، رمزى العدل، وئام مجدى، بالإضافة إلى عدد كبير من الفنانين الشباب.
وتجسد نيللى كريم خلال أحداث العمل شخصية نادرة التى تعيش معاناة التفرقة والحرمان الذى يحاصر المرأة ويُمنعها أن تورث أرض وبدلًا من ذلك تأخذ أموال ومن تخالف هذا العرف تعتبر خارجة من العادات والتقاليد ويعتبرونها ضد الدين ذاته.. فترفض نيللي هذا العرف والتقليد وتواجه حزمة مشاكل كثيرة.
