علق الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفير حسام زكى، على اقتحام الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى، حيث اعتبر أن الحكومة الإسرائيلية لديها تصميم على إشعال الموقف، مؤكدا أن المشهد الداخلي ينعكس فورا على الفلسطينيين، وهو ما يحدث الآن.
واستطرد الأمين العام المساعد، فى مداخلة مع قناة “سى إن إن” الأمريكية، أن ما حدث كان متوقعا قبل بداية شهر رمضان بأسابيع، لأن الموقف كان سيئا للغاية ومازال كذلك.
وعن تبريرات التي يسوقها الاحتلال، قال زكي “مهما قالت الحكومة الإسرائيلية، نحن لا نصدق أيا مما تقوله، حيث أنهم ليسوا بحاجة ليجدوا ذريعة لاقتحام المسجد الأقصى، في ظل ما تحظى به مثل هذه المقدسات الدينية من مكانة خاصة.”
وأضاف السفير زكي أن الجامعة العربية اتخذت مجموعة من الاجراءات دبلوماسيا وسياسيا، مؤكدا أنه سيتم حشد المجتمع الدولي عبر منظمة الأمم المتحدة وذلك لتقديم الحماية الدولية للفلسطينيين، الذين يبقوا في حاجة إلى حماية من قوات الاحتلال والمستوطنين.
وشدد الامين العام المساعد أن الاجراءات الدبلوماسية سوف يتم اتخاذها من خلال الامم المتحدة، بينما الاجراءات السياسية ستكون بالتنسيق مع الدول والحكومات التي تعترف بحل الدولتين.
واعتبر أن الدول التي تؤمن بحل الدولتين لا يرغبون أن يرون مثل هذا العنف، الذي شهدته القدس الشرقية، ولا يدعمون الاستخدام المفرط للقوة، داعيا الى الهدوء حتى مرور الاحتفالات بشهر رمضان وأعياد الفصح.
