أخبار مصر

“التحالف الوطنى للعمل الأهلى” يستهدف دعم 5 ملايين مواطن بقيمة 7 مليارات جنيه

مبادرة كتف في كتف، والتي أطلقها التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي لدعم الفئات الأكثر احتياجًا في ظل الظروف الاقتصادية العالمية نتيجة الحرب “الروسية – الأوكرانية”، وما سببته من تداعيات على سلاسل الإمداد والغذاء عالميًا وليس على المستوى المحلى فقط. وتستهدف المبادرة توزيع صناديق مواد غذائية على الأسر الأكثر استحقاقا، ويكفي الصندوق أسرة مكونة من خمسة أفراد لمدة شهر.

 

وطبقا لدراسة للمركز المصري للفكر والدراسات، فإنه يتم استهداف الفئات الأكثر احتياجًا من خلال قاعدة بيانات تضم الأسر الأكثر استحقاقًا وتشمل تقريبا 37 مليون مواطن، ومثلت هذه البيانات مؤشرات أولية لمعايير التوزيع.

 

وتمكن التحالف خلال العام الماضي من توفير مجموعة من الحزم المتنوعة سواء من خلال تقديم دعم نقدي للفئات المتضررة من تداعيات جائحة كورونا أو التداعيات الاقتصادية الناجمة عن الأوضاع العالمية بصورة دورية، أو مساعدات غذائية من خلال التعاون مع مبادرة حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجًا بكل محافظات الجمهورية من خلال قوافل (وصل الخير) والتي كانت خلال شهر رمضان الماضي بتكلفة ملياري جنيه واستهدفت 8 ملايين مواطن بالدعم النقدي والغذائي، والمرحلة الثانية، بتكلفة إجمالية قدرها 7 مليارات جنيه وتهدف في مجملها إلى دعم مباشر لخمسة ملايين مواطن. 

 

وكشفت دراسة صادرة عن المركز المصرى للفكر والدراسات، أنه في ظل تبعات الأزمة الاقتصادية العالمية، ظهرت حاجة ملحة إلى توحيد جهود كل مؤسسات الدولة؛ من أجل رفع وتعزيز برامج الحماية الاجتماعية، ولذلك تم إطلاق التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي في 13 مارس 2022 بمشاركة وعضوية نحو 34 مؤسسة من مؤسسات العمل الأهلي والتنموي في مصر، والتي تعمل في مختلف مجالات التنمية على تنوعها “خدمية، وصحية، وتوعوية، وتعليمية، وعمرانية”، وغيرها. 

 

وأكدت أن التحالف الوطنى للعمل الأهلى يعمل بصورة أساسية للقضاء على ازدواجية المنفعة، وتوحيد جهود مؤسسات المجتمع المدني في تخفيف الأعباء عن المواطنين عبر حزمة من المساعدات النقدية والعينية، فالهدف الأساسي لعمل التحالف ليس فقط تقديم المساعدات العينية والنقدية، وإنما العمل على مراعاة كافة حقوق الفئات الأولى بالرعاية، والاستثمار في أطفالها؛ بدعم المشروعات الصغيرة وأصحاب الحرف اليدوية بفتح ورش عمل تضمن دخلًا يمكنهم من الإنفاق على أسرهم، لتشارك بشكل إيجابي في سوق العمل والإنتاج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *