بجانب موهبته فى التمثيل تميز بالغناء.. ذكرى رحيل محمود الجندى
تحل اليوم الثلاثاء، ذكرى رحيل النجم محمود الجندى، حيث رحل عن عالمنا يوم 11 أبريل 2019 عن عمر يناهز 74 عاما نتيجة إصابته بأزمة قلبية.
تميز الفنان الراحل محمود الجندى، بجانب إبداعه في التمثيل بصوته العذب والرائع الذي استعرضه كثيرًا في العديد من أعماله، حتى أنه أصدر ألبومًا غنائيا بعنوان “فنان فقير” في عام 1990 وكانت جميع أغاني الألبوم من كلمات الشاعر فؤاد حداد، واشتهر الجندى بغنائه المواويل في أكثر من مسرحية، مثل مسرحية “البرنسيسة” من بطولة الفنانة ليلى علوى، والفنان فاروق الفيشاوى، ومسرحية “عشان خاطر عيونك” مع الفنان الراحل فؤاد المهندس وشريهان و مسرحية ” باللو”.
ولد محمود الجندى عام 1945 في مركز أبو المطامير بمحافظة البحيرة، درس في مدرسة الصنايع وتخرج في قسم النسيج وعمل في أحد المصانع ثم تقدم إلى المعهد العالي للسينما دون علم والده، وأخفى الجندي عن والده نيته الالتحاق بمعهد السينما، إلا أنه بعد اجتيازه مرحلة القبول أخبروالده الذي فاجأه بدعمه له وذهب معه لمعهد السينما لتقديم أوراقه.
انضم للقوات المسلحة مجنداً لمدة 7 سنوات في سلاح الطيران بعد تخرجه من المعهد العالى للسينما، وشارك خلالها في حرب أكتوبر، وبعد الحرب عاد للتمثيل ولكن بأدوار صغيرة في عدد من المسلسلات والمسرحيات، ولكن بداية نجوميته كانت في عام 1979 عندما مثل في مسرحية “إنها حقاً عائلة محترمة” مع الفنان فؤاد المهندس، ومن ثم “دموع في عيون وقحة” مع النجم عادل إمام.
انطلق محمود الجندى بعد ذلك من خلال مسلسل “الشهد والدموع” الذي مثل فيه دورَي الأب والابن، وبعدها شارك في العديد من الأعمال السينمائية والتليفزيونية، وأبرز مسلسلاته “رحلة السيد أبو العلا البشرى”، “أنا وانت وبابا في المشمش”، “عائلة الأستاذ شلش”، “ضمير أبلة حكمت”، “زيزينيا”، “حلم الجنوبى” وغيرها، أما في السينما فشارك في أفلام “شمس الزناتى”، “التوت والنبوت”، “اللعب مع الكبار”، “ناجى العلى”، “واحد من الناس”، “خارج على القانون”.