أحداث مشوقة شهدتها الحلقة 23 من مسلسل “جعفر العمدة”، بطريقة الفلاش باك دخلت دلال إلى غرفتها وبكت بكاء شديدا بعدما تذكرت ما فعلته في السنوات الماضية، وأوضحت الأحداث بأنها خدعت زوجها جعفر في عام 2004 وأخبرته أنه حامل ولكنها لم تحمل من الأساس لأنها تعانى فى مشكلة بالرحم، وقامت بإعطاء أحد الإطباء رشوى لكى يساعدها في كذبها وبالفعل أخبرت جعفر بأنها حامل.
وفى مشهد آخر بطريقة الفلاش باك أيضا أوضحت الحلقة مخطط دلال وبلال شامة لخطف نجل جعفر العمدة زوجها، وأوضحت الأحداث بأن دلال السبب في خطف نجل جعفر منذ 19 عاما بالاتفاق مع بلال.
خلال الحلقة 23 من مسلسل جعفر العمدة وصل جعفر إلى الإسكندرية برفقة سيف، وتفاجأ بأن خالة سيف الفنانة سلوى عثمان صدمته، وقالت له إنها لا تعرف بلال شامة من الأساس، ليحاول سيف مع خالته مرة أخرى لتحاول إفادة جعفر.
وقال سيف لخالته إن هناك مشكلة بين جعفر وبلال مشكلة، ليقرر جعفر أن يقول لنجوى خالة سيف الحقيقية ويخبرها أن بلال شامة خطف نجله منذ 19 عاما ولكنها أنكرت معرفته.
وتتوالى الأحداث بإفاقة بلال شامة من الغيبوية بعد نقله للمستشفى بعدما تعرضه لحادث لأن دلال زوجة جعفر العمدة كانت تريد قتله بعدما كشف سرها، ليتفاجأ بأن المستشفى قررت بتر ساقه الشمال لأن حالته كانت حرجة، ليدخل في صدمة.
وبدأت الحقة 23 من مسلسل جعفر العمدة باتصال نعيم لـ جعفر العمدة وأبلغه أن والد زوجته الرابعة عايدة التي تجسد دورها الفنانة زينة توفى منذ فترة.
وبالرغم من أن جعفر لم يعلم بهذا الخبر بعد أن أخفته عليه زوجته إلا أنه كذب على نعيم وأخبره أنه يعلم بالأمر، وقام بالبكاء بعد أن أغلق الهاتف معه لصدمته في “عايدة”، خاصة أنهما يعيشان هذه الفترة قصة حب كبيرة.
مسلسل جعفر العمدة بطولة محمد رمضان، زينة، هالة صدقى، إيمان العاصى، مى كساب، منة فضالى، أحمد داش، منذر رياحنة، عصام السقا، فريدة سيف النصر، مجدى بدر، أحمد فهيم، فتوح أحمد سلوى عثمان، فريدة سيف النصر، عماد صفوت، جورى بكر، طارق النهرى، أحمد عبد الله، إحسان الترك وضيف الشرف بيومى فؤاد، ومن تأليف وإخراج محمد سامى، وشارك فى السيناريو والحوار مهاب طارق وإنتاج شركة ميديا هب سعدى – جوهر برعاية المتحدة للخدمات الإعلامية.
تدور الأحداث فى إطار اجتماعى شعبى، حول جعفر العمدة (محمد رمضان) وهو في العقد الرابع من عمره، ولديه 3 زوجات، ويمتلك شركات للمقاولات ويدخل فى العديد من الصراعات سواء فى عمله أو بعيداً عن العمل، ثم يقابل خلال مشواره “عايدة” (زينة) ويتعرف عليها وتنشأ بينهما قصة مليئة بالمفاجآت، كما يعيش جعفر مأساة تستمر عدة سنوات بعد فقدان ابنه واختطافه من قِبل مجهولين، ولا يعرف إذا ما كان حيًا أو أصابه مكروه.
