أخبار مصر

رسميا طرح الذرة الصفراء على منصة البورصة المصرية للسلع

أعلن  الدكتور إبراهيم عشماوي مساعد أول وزير التموين والتجارة الداخلية ورئيس مجلس إدارة البورصة المصرية للسلع، أنه تم إضافة سلعة استراتيجية جديدة ” الذرة الصفراء ” علي منصة البورصة المصرية للسلع اعتبارا من يوم الخميس 13 أبريل، حيث قامت هيئة السلع التموينية التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية  بعرض سلعة الذرة الصفراء علي منصة البورصة المصرية للسلع للتداول، وذلك في أول جلسة تداول للذرة الصفراء  لإتاحة هذه السلعة الأساسية والتي تعتبر اهم مدخل لصناعة الأعلاف.

الدكتور على المصيلحى وزير التموين

وأوضح “عشماوي”، أنه بالتنسيق مع الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية  تقرر طرح سلعة الذرة الصفراء من قبل هيئة السلع التموينية عبر منصة البورصة المصرية للسلع وذلك بغرض زيادة المعروض من السلع “سلعة الذرة الصفراء ” لصالح صغار مربي الدواجن، عن طريق طرح هذه السلعة لمصانع الأعلاف ذات الطاقات الإنتاجية من 20 الي 100  طن /يوم، علي أن تقوم هذه المصانع بإعادة بيع الأعلاف في صورتها النهائية بسعر عادل لصغار منتجي الدواجن، ومن المنتظر أن تقوم هيئة السلع التموينية ببيع حصة أخرى من الذرة الصفراء يوم الثلاثاء القادم في جلسة استثنائية عبر البورصة المصرية للسلع لصالح مصانع الأعلاف، علي أن تعقد جلستين أسبوعياً لسلعة الذرة الصفراء أيام الاثنين والخميس تباعاً.

وقامت 36 شركة “مصانع أعلاف” بالتسجيل في البورصة المصرية للسلع عقب توافقها مع اشتراطات العضوية للبورصة وقد تم بالفعل تنفيذ عدد 5 عمليات وجاري اتخاذ إجراءات التسجيل من قبل شركات أخرى.

وجاء تداول سلعة الذرة الصفراء على البورصة المصرية للسلع  بعد  نجاح تداول سلعة القمح على البورصة المصرية للسلع اعتبارا من  شهر نوفمبر من عام 2022 حيث تم  تداول ما يقرب من 570 ألف من الأقماح حتي الان ،في أكثر من 38  جلسة تداول لمتوسط عدد 100 شركة من المطاحن في الجلسة الواحدة.

الدكتور إبراهيم عشماوى

وثمن “عشماوي” تدخل هيئة السلع التموينية التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية في بيع سلعة الذرة الصفراء عبر البورصة المصرية للسلع واعتبر هذا الأمر إضافة كبيرة لصالح منتجي الدواجن للتخفيف من وطأة تقلبات الأسعار للسلع والحبوب والغلال علي مستوى العالم نتيجة لاضطرابات سلاسل الامداد نتيجة التغيرات الجيوسياسة التي يشهدها العالم.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *