نفى خوان لابورتا رئيس نادي برشلونة الاتهامات الموجهة بشأن قضية خوسيه نيجيريرا رئس لجنة الحكام السابق.
ووصف لابورتا ما حدث في تلك القضية بأنه حملة من أجل تشويه برشلونة وإدعاءات لا أساس لها من الصحة.
وأبدى رئيس نادي برشلونة اندهاشه من موقف ريال مدريد من القضية ووصف شكواهم من التحكيم بالنكتة.
وقال لابورتا في مؤتمر صحفي: “الاتهامات الموجهة لبرشلونة لا تمت للنادي بصلة، دائما ما كان برشلونة نموذجا للعب النزيه ونتعرض لحملة تشويه هائلة بأمور لا علاقة لها بالواقع”.
وأضاف “فاز برشلونة على مدى عقود ومازلنا ننتصر ولا نحب أن يكون ذلك بسبب التحكيم، فعندما نخسر لا نبحث عن أعذار هذه رياضة وتلك قيمنا”.
وشدد “حصلنا على استشارة بشأن التحكيم بصورة قانونية مثل كل الأندية ويوجد فواتير بذلك وهناك 629 وثيقة تثبت ذلك، والسبعة ملايين تم دفعها خلال 18 عاما وليست دفعة واحدة”.
وتابع “لم يقم برشلونة أبدا بأي إجراء كان له هدف أو نية تغيير في المنافسة للحصول على ميزة”.
وقال رئيس برشلونة: “ريال مدريد يدعي أنه تضرر من قضية نيجريرا، بالرغم أنهم من أضر بكرة القدم لعقود، ولمدة 70 عاما كان أغلب رؤساء لجان التحكيم إما أعضاء سابقين أو مديرين سابقين في ريال مدريد”.
وأوضح “إدعاء ريال مدريد التعرض للظلم من قرارات التحكيم هو نكتة كبيرة”.
وكشف لابورتا “نيجريرا لم تكن لديه صلاحيات بالسلطة على الحكام وأكد الأمر عدد من الحكام السابقين”.
وأضاف “أشكر روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني وإنفانتينو رئيس فيفا بسبب عدم انضمامهما إلى الحملة ضد برشلونة وانتظار قرار المحكمة”.
وشدد “خافيير تيباس رئيس الرابطة شخص غير محترف أو مسؤول وأرسل وثائق مزيفة، ونحن لن نخضع له”.
واختتم لابورتا تصريحاته “بدأت تلك الحملة علينا بعض رفض الانضمام إلى حملة CVC التابعة للرابطة، هل هذه صدفة”.
ماذا حدث
فتح مكتب المدعي العام في إسبانيا تحقيقا في تلقي شركة مملوكة لـ نيجريرا أموالًا من برشلونة للحصول على المشورة أثناء وجوده في منصبه.
ويدور التحقيق حول شركة “DASNIL 95 SL” المملوكة لخوسيه ماريا إنريكيز نيجريرا وهو حكم سابق ونائب رئيس لجنة الحكام منذ 1994 حتى 2018.
وبدأ التحقيق كنتيجة لفحص ضريبي لضرائب 1.4 مليون دفعها برشلونة إلى “DASNIL 95 SL” بين عامي 2016 و2018.
ودفع برشلونة 532,728,02 يورو في 2016 و 541,752 يورو في 2017 و 318,200 يورو في 2018 وكانت آخر دفعة في يونيو 2018 وهو التاريخ الذي يتزامن مع دستور “CTA” الجديد ومعه غادر نيجريرا منصبه.
وأقر نادي برشلونة بأنه استعان بخدمات مستشار تقني خارجي للتقارير المتعلقة بالتحكيم وأكد أنها ممارسة شائعة.
وبجسب كادينا سير، فإن الرئيس السابق خوسيه ماريا بارتوميو أكد أنه تم إنهاء المدفوعات بسبب سياسة خفض النفقات وأن التقارير كانت موجودة بالفعل على الأقل في عام 2003 عندما وصلوا إلى النادي وكانوا يتقاضون رواتبهم بشكل مستمر حتى عام 2018.
وتدعم مصادر من مجلس إدارة ساندرو روسيل هذا الطرح، ويؤكد خوان جاسبارت (رئيس سابق لبرشلونة) أنه ليس على علم به ورفض جوان لابورتا التعليق عليه.
ويشير نيجريرا إلى أن المدفوعات كانت مقابل استشارات شفوية بينما يؤكد نجله خافيير إنريكي روميرو المسؤول في الشركة أنه قدم تقارير محددة إلى المسؤولين عن النادي.
