فاز فالنسيا على جاره إلتشي بهدفين دون رد في ملعب مارتينيز فاليرو، بالجولة 30 للدوري الإسباني.
وسجّل ثنائية فالنسيا: صامويل لينو، وجونزالو فيردو قائد إلتشي بالخطأ في مرماه.
وبذلك يرفع فالنسيا رصيده إلى 30 نقطة في المركز 18، بفارق المواجهات المباشرة عن ألميريا صاحب المركز 17 بنفس الرصيد.
فيما تراجع إسبانيول للمركز 19 -قبل الأخير- برصيد 28 نقطة، وتأزم وضعه أكثر.
من جانبه، اقترب إلتشي أكثر فأكثر من الهبوط رسميًا، إذ تجمّد رصيده عند 13 نقطة في المركز 20 -الأخير-، بفوزين و7 تعادلات و21 هزيمة في الدوري هذا الموسم.
وعاد فالنسيا للانتصارات بعد 4 مباريات متتالية دون فوز، بواقع 3 هزائم وتعادل.
وأنهى فالنسيا سلسلة سلبية قوامها 7 هزائم متتالية في المباريات خارج ملعبه هذا الموسم.
وسجّل فالنسيا هدفين في مباراة واحدة لأول مرة منذ 23 يناير الماضي أمام ألميريا، وهز الشباك مرتين خارج ملعبه لأول مرة منذ أكتوبر.
وعرفت المباراة معادلة خوسيه لويس جايا -قائد فالنسيا- لـ كارلوس مارتشينا -المدرب المساعد الحالي لـ فالنسيا- في عدد المباريات مع الخفافيش بواقع 319 مشاركة لكلٍ منهما.
وتقدّم فالنسيا في النتيجة بعد مرور 19 دقيقة بواسطة البرازيلي لينو مستغلا تمريرة رأسية جميلة من إدينسون كافاني.
وسجل لينو لأول مرة منذ 18 يناير، وفي الدوري الإسباني منذ 6 نوفمبر.
وأضاف فيردو قائد إلتشي الهدف الثاني بالخطأ في مرماه في الدقيقة 42 أثناء محاولته إبعاد الكرة من أمام كافاني.
وشهدت المباراة حضورًا كبيرًا من جمهور فالنسيا الذي تحرّك إلى أليكانتي داخل إقليم فالنسيا لحضور مباراة الدربي المصيرية.
ويستقبل فالنسيا في مباراته المقبلة بلد الوليد أحد منافسيه المباشرين، ثم يحل ضيفا على قادش في لقاءٍ سيكون حاسمًا بشكل كبير لشكل جدول الترتيب.
ويعيش فالنسيا واحدًا من أسوأ المواسم في تاريخه، إذ يقترب من الهبوط لأول مرة منذ سقوطه في 1986 قبل أن يعود مباشرةً في الموسم التالي.
ويعد هبوط 1986 هو الوحيد في تاريخ فالنسيا منذ ظهوره الأول في الدوري الإسباني الممتاز موسم 19311932.
