أحمد فهمى: انفصالى عن شيكو وهشام له مميزات
قال الفنان أحمد فهمى، خلال حواره مع الإعلامية إيمان الحصرى في برنامج مساء دى إم سى، أتمنى تقديم جزء ثان من فيلم الحرب العالمية الثالثة الذى كان آخر أعمالى مع شيكو وهشام ماجد قبل الانفصال، خاصة أن له في قلبى معزة خاصة.
وأضاف فهمي، إن تجربة الانفصال عن شيكو وهشام كانت لها مميزات منها تقديمى أعمال بمفردى لم أكن أشارك فيها مثل مسلسل ريح المدام والواد سيد الشحات وفيلم العارف، حيث كنا نتعامل سويا قبل الانفصال كأننا واحد، مشيرا إلى أن هشام وشيكو أيضا قدم كل منهما بطولات مطلقة بمفرده، وحققا نجاحات كبيرة.
وكشف الفنان أحمد فهمى، أنه تلقى اتصالا من المنتج تامر مرسى وحسام شوقى للتعاقد على مسلسل “سره الباتع” الذى عُرض في موسم رمضان الماضى وحقق نجاحا كبيرا، وقال: تحدثت معهما وأخبرتهما أننى متعاقد على مسلسل آخر، ولكن الرواية عجبتنى وتعاقدت عليه مع أحمد السعدنى والمخرج خالد يوسف، وأجّلت العمل الثانى للفترة المقبلة.
وأضاف فهمي، إن العمل ضم أكثر من 60 فنانا “دور رئيسى”، و600 دور ثانوى، والحمد لله ردود أفعاله فاقت توقعاتى.
وشارك الفنان أحمد فهمى في موسم رمضان الماضى بمسلسل سره الباتع مع كل من: ريم مصطفى، أحمد السعدني، حنان مطاوع، حسين فهمي، نجلاء بدر، عمرو عبد الجليل، صلاح عبد الله، هالة صدقى، أحمد عبد العزيز أحمد وفيق، منه فضالي، أحمد عبد العزيز، محمود قابيل، عايدة رياض، خالد سرحان، مصطفى درويش، علاء حسني، ناهد رشدي، أيمن عزب، أيمن الشيوي، مفيد عاشور، مجدي فكري، محمد الصاوي، ميسرة، صبري عبد المنعم، عمر زهران، خالد طلعت، شريف حلمي، محمود عزت، عفاف مصطفى، هايدي سليم.
ومن النجوم العرب: الكويتية شمس، التونسية رانيا التومي، السوري نضال نجم، والفنانين الشباب خالد أنور، هدى الاتربي، ميدو عادل، ألحان المهدي، إسلام حافظ، رشا بن معاوية، شريف حافظ، تسنيم هاني، ميدو ماهر، ألفت عمر، سلمي جلال، عمرو موسي، فاروق خالد، عمرو عمروسي، محمود عزازي، محمود الشرقاوي، عمرو علاء، محمد حسن، أحمد فريد، المطرب مالك.
ويشارك فى المسلسل كضيوف شرف عدد من الفنانين أبرزهم كريم فهمي، ماجد المصرى، أحمد صفوت، أشرف زكي، بيومى فؤد، شريف الدسوقي، الشاعر الكبير جمال بخيت، الشاعر هشام الجخ، الشاعر ابراهيم عبد الفتاح، الإعلامية بثينة كامل، المحامي طارق العوضي.
وتدور الأحداث حول الشاب الذي يبحث عن سر مقام “السلطان حامد” الموجود في إحدى قرى الريف المصري، ويقوده البحث عن اللغز إلى وقت الحملة الفرنسية على مصر، ويُكتشف أن صاحب المقام لعب دورا مهما في مقاومة الاحتلال، حيث قام بقتل أحد قادة الجنود، ولذلك أطلق الاحتلال حملة للقبض عليه خاصة أن له علامة مميزة وهي وشم عصفور على وجهه وأربع أصابع فقط في يده، ولكن يقع الجنود في ورطة عندما يقوم الشباب في القرى التي يهرب إليها بقطع إصبع من أصابعهم ورسم نفس الوش على وجوههم لتضليل الجنود والحفاظ على حياة “حامد”.