5 أضرار لموسم الصيف على صحتك.. أبرزها تدهور الصحة العقلية
تؤثر درجة حرارة الطقس على الجسم بشكل كبير، ما يعرض الإنسان إلى الكثير من المشكلات الصحية، لذا من المهم معرفة كيف يؤثر موسم الصيف على صحتك، وفى هذا التقرير نستعرض 5 أضرار لموسم الصيف على صحتك، وفقا لموقع thehealthsite.
الإجهاد الحرارى
أحد الأمراض الثلاثة المرتبطة بالحرارة هو الإنهاك الحرارى الناتج عن حرارة الصيف، وهى حالة تحدث عند ارتفاع درجة حرارة الجسم، والتى تصاحبها أعراض مثل التعرق الشديد، والجفاف، والصداع، والجلد الرطب، والدوخة، والتعب، والغثيان، والتشنجات، وضعف النبض.
ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) يجب على الأشخاص فى هذه الحالة الذهاب إلى بيئة باردة أو شرب الماء أو أخذ حمام بارد أو ارتداء ملابس مبللة باردة، يجب أن يلتمسوا العناية الطبية، إذا اشتدت هذه الأعراض أو استمرت لأكثر من ساعة أو كان الشخص يتقيأ.
ضربة الشمس
ضربة الشمس هى مرض آخر مرتبط بالحرارة، وتحدث ضربة الشمس عندما ترتفع درجة حرارة جسمك إلى 103 فهرنهايت أو أعلى.
يمكن أن تكون هذه الحالة قاتلة، حيث يمكن أن تتراوح الأعراض بين النبض السريع والقوي والارتباك وانخفاض التعرق وفقدان الوعي وأعراض الإنهاك الحراري.
ويقترح مركز السيطرة على الأمراض (CDC) أنه إذا كنت أنت أو أي شخص تعرفه يعاني من ضربة الشمس، فيجب الانتقال على الفور إلى مكان بارد، خلال هذا الوقت، يجب أيضًا تجنب شرب أي شيء. يجب عليك ارتداء الملابس والاستحمام البارد، ثم طلب المساعدة الطبية.
تدهور الصحة العقلية
يمكن أن تؤثر حرارة الصيف أيضًا على صحتك العقلية ورفاهيتك، حيث وجدت الأبحاث المنشورة فى JAMA Psychiatry أن ارتفاع درجات الحرارة فى موسم الصيف مرتبط بزيادة زيارات قسم الطوارئ لأى حالة صحية عقلية، خاصة أمراض الصحة العقلية، فى الولايات المتحدة.
المزيد من مشاكل التلوث والتنفس
ربما لاحظت أيضًا تزايد تلوث الهواء خلال فصل الصيف، وفقًا للمنتدى الاقتصادي العالمي (WEF)، تزداد المخاطر الصحية عندما يزداد تلوث الهواء وزيادة الحرارة الشديدة، وتشمل المخاطر الصحية أمراض الرئة وأمراض القلب وأمراض الجهاز التنفسي والربو وانتفاخ الرئة، كما أشارت إلى ارتفاع معدلات الوفيات في الأيام الحارة والملوثة.
تزايد الحساسية والربو
يزيد الطقس الدافئ أيضًا من الحساسية ويمكن أن يجعل الربو أسوأ، وقد يحدث هذا بسبب زيادة عدد حبوب اللقاح فى البيئة خلال فصل الربيع، ما يزيد من ردود الفعل التحسسية، كما أن زيادة ثاني أكسيد الكربون يزيد من مستويات حبوب اللقاح، ما يتسبب في قيام مرضى الحساسية بالعطس والشم بشكل أكبر، ما يجعل نوبات الربو أكثر شيوعًا