أخبار مصر

البابا تواضروس: الكنيسة تحتفل بـ5 قديسين فى مايو تزامنا مع الخماسين المقدسة

ألقى البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، عظة روحية ضمن ترأسه القداس الإلهي من الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، حيث ترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، صلاة القداس الإلهي بالكاتدرائية المرقسية الكبرى بمحطة الرمل بالإسكندرية، اليوم، بحضور أبناء الكنيسة والاباء الكهنة والأساقفة.

 

وتناول البابا خلال العظة الروحية، السيرة الروحية لأشهر 5 قديسين تحتفل الكنيسة بهم خلال شهر مايو تزامنا مع فترة الخمسين المقدسة التي تبدأ بأحد القيامة وتختتم بأحد العنصرة.

 

وأضاف البابا خلال عظة قداس الخمسين المقدسة، أن قص قصص القديسين في تلك الفترة كونهم طبقوا ما أوصى به السيد المسيح ساعة الصعود لتلاميذه قائلا: «تكونون لي شهودا».

 

وبدأ باحتفال اليوم 1 مايو ، بعيد مارجرجس الروماني وهو أشهر قديس شهيد في العالم، كان ضابط في الإمبراطورية الرومانية ولكنه حافظ على إيمانه ورفض إنكاره بكل طرق التعذيب ومحاولة إيقاعه في الخطية، وهي شهادة الحفاظ على الإيمان القوي، لافتاً إلى أن شهداء ليبيا أحدث مثال عن الحفاظ على الإيمان واعترفت بهم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بل وأيضا اعترفت بهم الكنيسة الغربية الكاثوليكية وسجلوهم في السنكسار.

 

وتابع البابا تواضروس: يوم 8 مايو تحتفل الكنيسة بعيد مارمرقس، وهو كاروز الديار المصرية، الذي نجتمع في كنيسته اليوم التي تعد مقر الكرسي البابوي، وهو الذي نقل الايمان المسيحي إلى مصر عن طريق الإسكندرية التي أصبحت الكرسي البابوي الوحيد في افريقيا على عكس آسيا وأوروبا التي لها مقرين للكرسي في كل منهما.

 

ويوم 15 مايو تحتفل بعيد القديس البابا اثناسيوس الرسولي البطريرك رقم 20، الذي كان متقد غيرة على الإيمان وحضر مجمع نيقية رفقة البابا الكسندروس البطريرك رقم 19، وهو المجمع الذي شهد وضع قانون الإيمان المسيحي، واستمر في الحفاظ على الإيمان وتعرض للنفي 5 مرات وأصدر أحد أهم كتابات المسيحية: «تجسد الكلمة»، بالإضافة إلى كتابته لقصة حياة الأنبا انطونيوس خلال نفيه والذي نشر في أوروبا ووصل إلى أحد الأشخاص البعيدين عن المسيح وهو «اغسطينوس» والذي تحول إلى واحد من أشهر قديسي الكنيسة، فالشهادة ليست دم فقط بل شهادة الصلاة.

 

ويوم 20 مايو عيد الشهيدة دميانة وله دير من أكبر أديرة مصر وأفريقيا، لافتاً إلى أنها كانت ابنة والي في مصر وطلبت منه المعيشة مع الله ما تبعه إقامة بيت لها رفقة 40 عذراء، وفي يوم أتى لها خبر ترك والدها الإيمان المسيحي فأرسلت له رسالة: «كنت أتمنى لو أتى لي خبر انتقالك أي وفاتك على أن يأتيني خبر انكارك المسيح»، ومن بعدها تعرضت لعذابات وأصبحت شهيدة وبقيت سيرتها.

 

وفي يوم 22 مايو تحتفل الكنيسة بعيد الأنبا باخوميوس، أب الشركة، الذي يعد شاب مصري عمره 20 سنة ودخل الجندية في القرن الرابع الميلادي، واعتنق المسيحية وترهبن وأسس حياة الشركة بين الرهبان في الأديرة ووضع قوانين الرهبنة التي تطبق في معظم أديرة العالم.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *