زينات صدقى.. منعها والدها من التمثيل بزواج لم يستمر أكثر من عام
فى حى الأزبكية ، وتحديدا فى 3 شارع جلال باشا تجد لافتة على أحد مبانى الحى مكتوب عليها “هنا عاشت زينات صدقى” تخليدا لاسم واحدة من أيقونات الكوميديا فى تاريخ الفن المصرى.
اسمها الحقيقى (زينب محمد مسعد)، ولدت فى حى الجمرك فى مدينة الإسكندرية، درست فى “معهد أنصار التمثيل والخيالة” الذى أسسه الفنان زكى طليمات فى الإسكندرية لكن والدها منعها من إكمال دراستها وقام بتزويجها ولم يستمر الزواج لأكثر من عام.
بدأت حياتها الفنية كمغنية فى بعض الفرق الفنية، شاهدها الفنان نجيب الريحانى وعرض عليها دورا فى مسرحية له، وأطلق عليها اسم زينات ثم ألحقت به لقب ( صدقي ) تقديرا وحبا لصديقتها المقربة “خيرية صدقى” كانت القاسم المشترك فى دور سليطة اللسان أو الخادمة أو المرأة بنت البلد فى عدد الأفلام المصرية.
عملت مع ممثلين كبار فى تلك الفترة منهم يوسف وهبى وإسماعيل ياسين وشادية وعبد الحليم حافظ وأنور وجدى، كرمها أنور السادات فى عيد الفن عام 1976.
من أشهر أفلامها، حسن ومرقص وكوهين، وقلوب الناس، والآنسة حنفى، و الستات مايعرفوش يكدبوا، وابن حميدو، وإسماعيل يس فى جنينة الحيوانات، وتمر حنة، وإسماعيل يس في الأسطول، وشارع الحب، والعتبة الخضراء، وحلاق السيدات، ومعبودة الجماهير، السراب، الشيطانة الصغيرة، المجانين في نعيم، السعد وعد.
أصيبت بماء على الرئة، وقبل وفاتها لم تقدم أي عمل طوال 6 أعوام إلا فيلما واحدا هو بنت اسمها محمود عام 1975، توفيت في 2 مارس 1978 في القاهرة