رحلة فنية قصيرة ما زالت في القلوب.. ذكرى رحيل هالة فؤاد
تحل اليوم الأربعاء، ذكرى رحيل الفنانة هالة فؤاد، حيث رحلت عن عالمنا في 10 مايو 1993 في عز شبابها وكان لديها وجه جميل يشع بهجة مما جعلها تصل إلى قلوب المشاهدين بكل سهولة.
ولدت هالة فؤاد في 26 مارس لأسرة فنية، فوالدها المخرج أحمد فؤاد، قدمت أدوارا صغيرة حتى شاركت فى فيلم “مين يجنن مين” مع محمود ياسين وحسين فهمى، ثم انطلقت فى مسيرتها.
ومن أشهر أفلام هالة فؤاد، “السادة الرجال”، “المليونيرة الحافية”، “عاصفة من الدموع”، وفيلم “الحدق يفهم”، الذي عملت فيه مع والدها المخرج أحمد فؤاد، وقدمت فيه عددًا من الرقصات والأغنيات بصوتها، و كان آخر أعمالها الفنية “اللعب مع الشياطين”، والذي عرض بعد اعتزالها في عام 1991.
وفى المسلسلات قدمت “الرجل الذي فقد ذاكرته مرتين”، وجمعها مع الفنان الراحل أحمد زكي قصة حب وتزوجا عام 1983 في زفاف أسطوري، وأنجبا ابنهما الوحيد الفنان الراحل هيثم أحمد زكي.
انفصلت الفنانة الراحلة عن إمبراطور السينما بسبب حبها للعمل فى المجال الفنى لتتزوج من الخبير السياحى عز الدين بركات وتنجب منه ابنها رامى، وداهمها السرطان فى عز شبابها فاعتزلت التمثيل فى أوائل التسعينيات حتى وفاتها فى مايو عام 1993.