التفاصيل الكاملة لعودة 466 عالقاً من السودان عن طريق ميناء سفاجا البحرى.. تخصيص 40 أتوبيسا لنقلهم وإجراء فحوصات طبية لهم
رفعت محافظة البحر الأحمر، حالة الطوارئ، لاستقبال سفينة بميناء سفاجا تقل علي متنها 466 عالقا من السودان، حيث استقبل اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر ، واللواء مهندس محمد عبد الرحيم رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، 466 عائدا من المصريين ومن رعايا الدول الأخري العالقين بدولة السودان.
وتبين فور وصول العالقين من السودان إلي ميناء سفاجا البحرى أن 272 مصريا، و148 سودانيا، و5 بريطانيين، وأمريكي، وكيني، و3 من رواندا، وذلك بعد اهتمام القيادة السياسية بضمان العودة الآمنة للمصريين العالقين بالسودان لأرض الوطن والمساعدة في إجلاء رعايا عدداً من مختلف دول العالم .
ومن جانبه أكد اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر أنه تم تجهيز 40 أتوبيسا لنقل القادمين من السودان، بالإضافة إلي نقطة طبية مزودة بكافة الكوادر الطبية اللازمة لإجراء الفحوصات وإعطاء التطعيمات اللازمة للتأكد من سلامة كافة الأفراد، مشيراً إلي توافر عددا من سيارات الإسعاف المجهزة لتقديم الخدمات الطبية لكبار السن وذوي الأمراض المزمنة والحالات الحرجة .
وأضاف المحافظ فى تصريحات له أن مصر تبذل جهداً كبيراً في إجلاء مواطنيها بالسودان، مشيراً إلى أن الدولة سخرت كل الإمكانيات من أجل العودة الآمنة لأبنائها ، حيث تم التنسيق مع كافة الجهات السودانية لتوفير ممرات آمنة للمصريين للتمكن من العودة وفتح جسر جوي بين القاهرة والسودان لنقل كل المصريين الراغبين في العودة من خلال الطائرات العسكرية، بالإضافة إلي الطريق البري من خلال معبر أرقين.
وأكد المحافظ أن البعثة الدبلوماسية المصرية لن تغادر السودان إلا بعد ضمان عودة المصريين وتأمينهم، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، التي تأتي تأكيداً علي احد أهم ثوابت الدولة المصرية وهو حماية المواطنين المصريين وتأمينهم ضد الخطر وضمان عودتهم إلى ديارهم .
وتابع: مصر لم تكتف بفتح باب الإجلاء لرعاياها فقط، بل استقبلت رعايا مختلف الدول سواء الأشقاء السودانيين أو من جنسيات أخري، مشيراً أن الدولة تثبت دوماً حرصها علي ابنائها وسلامتهم ، ولا تدخر جهداً في حماية المصريين في أي مكان .
ووجه المواطنون العائدون إلى الوطن عقب وصولهم ميناء سفاجا البحري، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لما يبذله من جهود للحفاظ على أبنائه بالخارج وسط الأزمات، ولحفظ أمن وأمان الوطن لينعم المصريون أجمعهم بالاستقرار، وأشادوا بما لمسوه من اهتمام بحياتهم وأمانهم وتسيير جسر جوي وقوافل برية وبحرية لإجلاء الجالية المصرية من السودان، والحرص على تذليل أي عقبات تواجههم، جاءت هذه الكلمات وسط حالة من الفرح والسعادة عقب الوصول لأرض الوطن وبهتافات كان أبرزها “تحيا مصر ، والحمد لله على نعمة الوطن “.
وذلك الأجهزة المختصة داخل الميناء العقبات للعالقين فى السودان ونقلهم فور وصولهم إلى الميناء داخل اتوبيسات مكيفة، بالتعاون بين الأجهزة المصرية المختلفة التى رحبت بوصول العالقين من الجنسيات المختلفة.
من جهة أخرى قام وفد أممى يضم ممثلين من منظمات دولية بزيارة معبر قسطل على الحدود المصرية السودانية، ضم 8 منظمات أممية منها اليونيسيف وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى والصحة العالمية وبرنامج الغذاء العالمى، حيث أطلع الوفد على الخدمات التى تقدمها مصر للعائدين من السودان.
وشهد المعبر وصول أعداد كبيرة من حافلات نقل الركاب من العاصمة السودانية الخرطوم، إلى إلى معبر قسطل من بينهم رعايا من دول مختلفة بينها الصين والفلبين والهند.