ذكرى مرور 95 عاما على ميلاد الفنانة سميحة توفيق اليوم
تحل، اليوم السبت، 13 مايو ذكرى مرور 95 عاما على ميلاد الفنانة سميحة توفيق، التى ولدت مثل هذا اليوم عام 1928، ورحلت عن عالمنا فى أغسطس 2010.
ولدت سميحة توفيق فى محافظة الفيوم وسط عائلة لديها اهتمامات فنية متشعبة، فشقيقها الممثل ومنفذ المعارك السينمائية الطوخى توفيق، وتربطها صلة قرابة بالفنانة نعيمة عاكف.
وبدأت الفنانة سميحة توفيق أولى خطواتها فى عالم التمثيل بعدما اكتشفها الفنان يوسف وهبى، لتشارك بدور بسيط فى الفيلم الذى كتب القصة والسيناريو والحوار له وأخرجه عام 1944 بعنوان “غرام وانتقام”، وجسدت دور حاملة للزهور خلف المطربة أسمهان بأغنية “إمتى هتعرف” وكان عمرها 16 عاما فقط.
وخلال الخمسينيات قامت سميحة توفيق بأدوار البطولة في عدد من الأفلام، واشتهرت بأدوار الإغراء، حيث تمتعت بجمال وفتنة كبيرة، وظلت لمدة 3 سنوات فى بؤرة الأضواء كنجمة من نجمات الصف الأول، حيث أثبتت قدراتها الفنية، لكنها اعتزلت الفن بعد زواجها، كما عانت من بعض الأمراض وازداد وزنها وهو ما أعاقها عن الاستمرار فى مسيرتها الفنية بنفس القوة.
واقتنع يوسف وهبى بموهبتها بشكل كبير ليمنحها دورا آخر فى فيلم “بنات الريف” من إخراجه وبطولته أيضا عام 1945، لتقف أمام النجوم فاطمة رشدي ومحمود المليجي وزوز ماضي وغيرهم، واتبعته بعد 3 سنوات بفيلم “بلبل أفندي” مع فريد الأطرش وصباح”، ثم “مبروك عليكي” بطولة نور الهدى، ومحمد الحلاوي ومحمود المليجي.
وعادت للعمل من جديد عام 1949 مع يوسف وهبي في فيلم “كرسي الاعتراف”، كما شاركت في فيلم المخرج الإيطالي جيوفريدو إليساندريني في فيلم “أمينة”، وأشهر أدوار سميحة توفيق شخصية أم بدوى فى مسرحية “ريا وسكينة” أمام الفنانتين شادية وسهير البابلى.
وبعد تقدمها في العمر اعتزلت سميحة توفيق الفن عام 1987 حتى وفاتها عام 2010 عن عمر ناهز 82 عامًا.