من ذاكرة السينما المصرية.. لماذا تغير فيلم “شمشون ولبلب” إلى “عنتر ولبلب”؟
تغيير عناوين الأفلام ظاهرة قديمة قدم السينما فهناك الكثير من الأفلام تم تغيير أسمائها قبل التصوير، ومع بداية الإعلان عن تنفيذها، لكن فيلم “عنتر ولبلب” لـ شكوكو وسراج منير كان اسمه الأساسى “شمشون ولبلب” وتغير بعد التصوير لعنتر ولبلب الأمر الذى دفع مخرجه إلى تسجيل اسم عنتر على لسان كل الممثلين فى الشريط الصوتى السينمائى بدلا من شمشون، فما السبب في ذلك ؟ وما قصة تغيير الاسم ؟
يقال إن سبب تغير الاسم هو اعتراض اليهود وقتها حيث إن شمشون هو اسم يهودى ولا يصح أن تتم إهانته بهذا الشكل الذى يقدمه الفيلم، حيث يتعرض للصفع بشكل هذلى، وهناك رواية أخرى بأن أحد المصريين – واسمه شمشون – اعترض على الإساءة التى يتعرض لها شمشون فى الفيلم، ورفع قضية ضد صانعى الفيلم وربحها، فأجبر المخرج والمنتج على إجراء هذه التعديلات التى لم نر مثلها فى أى فيلم مصرى آخر”.
تدور أحداث القصة حول (لبلب)، الذي يعيش في هدوء في حي شعبي، ويربح من مطعمه، يتقدم (لبلب) لخطبة (لوزة) ابنة المعلم (رضوان)، يأتي إلى الحي رجل شرس، واسمه (عنتر)، وهو رجل قوي العضلات، يرهب أهل الحي الذي يعيش فيه، أما (لبلب) فهو ضئيل الجسم بالنسبة لـ(عنتر)، وهو رجل طيب، بخلاف (عنتر) الذي يتمتع بثراء وقوة، ويسكن في قصر، يتحدى (لبلب) الشاب الضعيف (عنتر) القوي الذي ينافسه على قلب حبيبته (لوزة)، وتبدأ المعركة بينهما من خلال ألاعيب (لبلب) السبعة، أما (عنتر) فيستعمل عضلاته وليس فكره، لكن والد (لوزة) يساند (عنتر) طمعًا في ثروته.