شخصية جان دارك أو كما يعرفها البعض خادمة أورليان، وهى البطلة الفرنسية والقديسة الشهيرة قدمها المسرح المصرى فى عدة أعمال مسرحية، وكان للفنانة فاطمة رشدى السبق فى تقديم تلك المسرحية عام 1928 من خلال فرقتها التى تحمل اسمها “فرقة فاطمة رشدى”.
مسرحية “جان دارك” التى قدمتها فاطمة رشدى من تأليف الكاتب العالمى جان أنوى ومن إخراج عزيز عيد وشارك فى التمثيل فيها حسين رياض وسرينا إبراهيم وعباس فارس، وفى عام 1969 قدمتها فرقة الحكيم عن نص مسرحى لجان أنوى وقام ببطولتها الفنانة مديحة حمدى وأخرجها المخرج المسرحي الكبير أحمد زكي وشارك في التمثيل فيها حسين الشربيني ، حسن عابدين ، أنور إسماعيل .
قدمت أيضا فرقة وزارة الثقافة عام 1989 من تأليف برتولد بريخت وترجمة د. يسري خميس قصة جان دارك في مسرحية حملت نفس العنوان وقام ببطولتها حنان شوقي وشارك في البطولة محمد رياض وأشرف فاروق وداليا إبراهيم.
مسرحية جان دارك لفاطمة رشدي
جان دارك قادت الجيش الفرنسى خلال حقبة زمنية مهمة وهى “حرب المئة عام” بعد أن ادعت الالهام الإلهى لكن قبض عليها في نهاية الأمر ووقعت في الأسر الإنجليزي، بعد ذلك قادت دارك الجيش الفرنسي إلى عدة انتصارات مهمة لتمهيد الطريق لتتويج شارل السابع ملكاً على البلاد، ولكنها وقعت في يد البرغنديين كأسيرة، وعندما طلبوا عليها مبلغ من المال، رفض الملك شارل أن يدفع المقابل المادي لتحريرها من الأسر ونتيجة ذلك قامت انجلترا بأخذها مقابل مبلغ كبير من المال، ثم عقدت محاكمة لها بتهمة الهرطقة، وكانت عقوبة هذه التهمة هي الإعدام وقيل أن المحاكمة لم تكن نظامية على الإطلاق حيث قاموا ببعض التلفيقات بغرض إعدامها، ومن أشهر أقوالها : دائماً ما أفضل الموت على القيام بأعمال أعلم أنها خطيئة ومخالفة لإرادة الله.
