أعلن نادي تولوز معاقبة لاعبه المغربي زكريا بوخلال بالتدرب منفردا بعيدا عن المجموعة حتى إشعار آخر.
وأشار النادي إلى أن عقوبة بوخلال تأتي بسبب الاتهامات التي نشرها راديو مونت كارلو بالتحدث بطريقة سيئة إلى سيدة من قوات الشرطة الفرنسية خلال نهائي كأس فرنسا.
وكان تولوز قد توج بكأس فرنسا بعد الفوز على نانت بخمسة أهداف مقابل هدف وسجل بوخلال أحد أهداف فريقه.
وفقا لمونت كارلو فإن سيدة الشرطة طلبت من اللاعب التحلي بالهدوء خلال الاحتفالات إلى أنه رد عليها قائلا: “من المكان الذي أتيت منه، السيدات لا يتحدثن إلى الرجال بهذه الطريقة”.
وشدد نادي تولوز على أن اللاعب سيخضع إلى تحقيق داخلي قبل اتخاذ قرار نهائي بشأنه.
وكان بوخلال قد رفض المشاركة مع تولوز في مواجهة نانت أمس بسبب رفضه لارتداء قميص يدعم المثليين.
وأشار تولوز في بيانه إلى أن النادي يحترم اختيارات اللاعبين ولكنه قرر استبعادهم من المباراة.
وأشار تولوز في بيانه إلى أن النادي يحترم اختيارات اللاعبين ولكنه قرر استبعادهم من المباراة.
وكتب بو خلال عبر حسابه على تويتر: “لقد اتخذت القرار بعدم المشاركة في مباراة اليوم، أولا وقبل كل شيء أرغب في التأكيد على أنني أحمل أقصى قدر من الاحترام لكل فرد بغض النظر عن تفضيلاتهم الشخصية أو الجنس أو الدين أو الخلفية وهذا مبدأ لا يمكن التعبير عنه بما فيه الكفاية”.
“الاحترام هو قيمة احتفظ بها تجاه الآخرين وتجاه معتقداتي الشخصية وبالتالي لا أعتقد أنني الشخص المناسب للمشاركة في هذه الحملة وأتمنى بصدق أن يتم احترام قراري كما نرغب جميعا في أن نتعامل باحترام”.
وكانت بعض التقارير قد أشارت إلى أن اللاعبين الذين رفضوا ارتداء قميص دعم المثلية هم المغربي زكريا بو خلال والفرنسي موسى ديارا والبوسني سعيد هاموليتش، بالإضافة إلى الجزائري فارس شايبي ولوجان كوستا من كاب فيردي.
وكان مصطفى محمد لاعب نانت قد رفض أيضا المشاركة في المباراة لنفس السبب قبل أن يعلن نادي تولوز معاقبته ماديا
