مؤتمر كولر: الأهلي تأهل بالحظ؟ لا يعنيني وليس ذنبي.. ولا أفكر في الانتقام
أبدى مارسيل كولر المدير الفني للنادي الأهلي سعادته بالفوز على الترجي بهدف دون رد في إياب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا.
وقال كولر في المؤتمر الصحفي عقب المباراة: “أضعنا الكثير من الفرص في الشوط الثاني لزيادة النتيجة، ولكن في النهاية فزنا بشكل مريح وصعدنا إلى النهائي”.
وبسؤاله عن النهائي المنتظر قال كولر: “نحن لا نعرف من سيصل للنهائي، وأيا كان المنافس سنستعد له بالتحليل والتدريبات”.
وأضاف “أنا سعيد بمستوى الفريق حاليا فنحن نلعب كرة قدم جيدة، وهذا ما أظهره اللاعبون على مستوى السيطرة”.
وأوضح “المباراة الأولى ستكون في القاهرة وبالتالي ستكون محور تركيزنا”.
أما بشأن ما يقال عن تأهل الأهلي بالحظ قال كولر: “هذه أمور لا تعنيني. إهدار لاعب لركلة جزاء ليس ما جعل الأهلي يصعد. هذا ليس ذنبي وكذلك نواقص الخصوم”.
وأكمل “بدأنا دور المجموعات بشكل غير جيد، ولكن يمكننا رؤية كيف تطور الفريق يوما تلو الآخر وازداد ثقة وهدوءا”.
وواصل “تأهلنا إلى النهائي عن جدارة ولا يهمني نقص الخصم عناصر هذه ظروف تحدث للجميع. نحن نعرف كيف نفوز في أي مكان وأي ظروف وهذا ما يثبت قوة الفريق”.
وتابع “نستحق التأهل ولا أنظر لما يملكه المنافس، بل لفريقي ومدى تطوره”.
وأخيرا عن فكرة الانتقام من ماميلودي صنداونز الجنوب إفريقي بعد أن فاز على الأهلي بخمسة أهداف مقابل هدفين في دور المجموعات قال: “لا أملك هذه المشاعر، ولكن إن كان هو المنافس في النهائي سنحاول الفوز عليه وتفادي ما حدث في المرة السابقة”.
وينتظر الأهلي الفائز من ماميلودي صنداونز الجنوب إفريقي والوداد المغربي في النهائي.
وكان الفريقان قد تعادلا ذهابا في المغرب بدون أهداف.
وحافظ الأهلي على نظافة شباكه للمباراة السادسة على التوالي في دوري أبطال إفريقيا.
وبذلك يتأهل الأحمر إلى النهائي للمرة الـ 16 في تاريخه، حيث فاز باللقب 10 مرات ونال الوصافة 5 مرات.
بلغ الأهلي نهائي دوري أبطال إفريقيا للمرة الرابعة على التوالي، بعد الفوز في 2020 على الزمالك و2021 على كايزر تشيفس الجنوب إفريقي، والخسارة أمام الوداد المغربي في 2022.
حقق الأهلي هذا الإنجاز للمرة الثانية في تاريخه، حيث سبق له الفوز بنهائي 2005 على النجم الساحلي التونسي، و2006 على الصفاقسي التونسي، وخسارة 2007 أمام النجم الساحلي، ثم التتويج ببطولة 2008 أمام القطن الكاميروني.
الأهلي هو الوحيد الذي حقق ذلك مرتين في تاريخ المسابقة الإفريقية الأكبر، بينما سبقه لهذا الإنجاز إنجيلبير -مازيمبي حاليا- الذي فاز بنسختي 1967 و1968، وخسر نهائي نسختي 1969 و1970.
أيضا حقق هافايا كوناكري الغيني الأمر ذاته، حيث بلغ النهائي في أعوام 1975 و1976 و1977 و1978، وفاز بالأول والثالث وخسر الثاني والرابع.