وزير الدولة للإنتاج الحربى يتابع الخطط الاستثمارية والبحثية لمشروعات “مركز التميز العلمى والتكنولوجى”
اجتمع وزير الدولة للإنتاج الحربي المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، مع رئيس مجلس إدارة مركز التميز العلمي و التكنولوجي التابع لوزارة الإنتاج الحربي الدكتور المهندس إيهاب أبو بكر السحيلي؛ لمتابعة الموقف الحالي و أخر المستجدات للبحوث و المشروعات البحثية الجاري تنفيذها بالمركز، وذلك بمقر ديوان عام الوزارة.
وأوضح وزير الدولة للإنتاج الحربي أن هذا الاجتماع يأتي بهدف مناقشة الخطط المستقبلية الموضوعة لتطوير الأداء بمركز التميز العلمي و التكنولوجي وسبل تحقيقها، مؤكدا ضرورة متابعة كافة المشروعات التي يتم تنفيذها وخاصة مع الجهات الخارجية والانتهاء من تنفيذها في التوقيتات المحددة.
وأضاف أن الوزارة قد فتحت قناة اتصال مع كل من لديه بحث قابل للتنفيذ يخدم الصناعة المصرية من خلال بريد إلكتروني momp.gov.eg@momp أو رقم واتس أب 01070168748 ، لافتاً إلى أن البحث العلمي هدف رئيسي.
من جانبه، قام الدكتور إيهاب أبو بكر السحيلي باستعراض الموقف التنفيذي للمشروعات البحثية وأخر المستجدات، حيث قام بعرض الموقف التنفيذي لمشروع تطوير ودراسة تصنيع جهاز استخلاص المياه من الهواء الجوي والذي يعد من أحدث المشروعات التي يعمل مركز التميز العلمي على تنفيذها ، لافتاً إلى هذه التقنية الخالية من الانبعاثات الكربونية ستساعد على توفير المياه بطريقة مبتكرة وإدارتها بشكل مستدام بأيد مصرية وتكنولوجيا يابانية.
وقد أصدر الوزير محمد صلاح عددا من التوجيهات المتعلقة بموضوعات المتابعة والخطط التي تم استعراضها خلال اللقاء، مؤكداً على ضرورة استكمال سير العمل وفقاً للخطط الموضوعة سابقاً مع العمل على تطويرها لإحداث طفرة صناعية والدخول فى مجالات جديدة.
وأكد المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي المتحدث الرسمي للوزارة محمد عيد بكر، أن وزارة الإنتاج الحربي تعمل على دعم البحث العلمي وتحويل البحوث التطبيقية إلى منتجات صناعية وتكثيف الجهود لزيادة المكون المحلي للصناعات بمختلف أنواعها من خلال استغلال الأبحاث العلمية في دعم الصناعات الوطنية مما يسهم فى زيادة الناتج المحلي.
كما أكد أن شركات الإنتاج الحربي لديها طاقات بشرية وإمكانيات تكنولوجية هائلة يتم الحرص على استغلالها الاستغلال الأمثل، والسعي إلى تطوير مختلف الشركات والوحدات التابعة ومواكبة أحدث تكنولوجيات التصنيع وتعميقها على الصعيدين العسكري والمدني.