وزير الإنتاج الحربى: نعمل على التطوير وفق أحدث تكنولوجيات التصنيع
تفقد الوزير محمد صلاح وزير الدولة للإنتاج الحربى، شركة أبى قير للصناعات الهندسية (مصنع 10 الحربى)، يرافقه عدد من المسئولين بالوزارة والهيئة، حيث يأتى ذلك في إطار اهتمام وزير الدولة للإنتاج الحربى، بالمتابعة الميدانية لجميع الشركات والوحدات التابعة بصفة دورية للوقوف على أخر المستجدات الخاصة بالعملية الإنتاجية.
واستهل الوزير ” محمد صلاح” زيارته لشركة أبي قير للصناعات الهندسية بافتتاح المبني الإداري الجديد للشركة، والذي سوف يتم من خلاله مباشرة كافة الأعمال الإدارية الرئيسية للشركة، كما يضم المبني صالون استقبال رئيسي وقاعة مؤتمرات وقاعة إجتماعات.
عقب ذلك عقد وزير الدولة للإنتاج الحربى اجتماعا مع المهندس محمد الخراشى رئيس مجلس إدارة الشركة ومعاونيه ، قام خلاله “الخراشى” بإجراء عرض تقديمى عن أنشطة الشركة والموقف التنفيذي للمشروعات التي تشارك في تنفيذها .
و أشار الوزير ” محمد صلاح ” خلال الاجتماع إلى ان الشركة ” مصنع 10 ” من أوائل الشركات التى تم إنشائها بالإنتاج الحربى، حيث يرجع تاريخ إنشائها إلى عام 1954 وكان الهدف من إنشائها هو المساهمة فى تلبية احتياجات وحدات القوات المسلحة ووزارة الداخلية بالوجه البحري من منتجاتها العسكرية من الذخائر و غيرها ومثل سائر شركات الإنتاج الحربي يتم الحرص على الاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية بها من خلال إنتاج منتجات مدنية متنوعة والمشاركة في تنفيذ المشروعات القومية التي تخدم المواطنين وتعمل على المساهمة فى تحسين الاقتصاد القومى .
عقب ذلك قام الوزير ” محمد صلاح ” بجولة تفقدية داخل خطوط الإنتاج بالشركة شملت المرور على خطوط خرطوش الصيد والرماية وعــلب الأيروسـول الفارغة وعلب الأغذية ، كما تفقد سيادته تجهيزات سيارات التطهير (ARS) ومقطورة الطهى المتنقل وأوعية الألومنيوم، وخطوط تصنيع المخابز الآلية والنصف آلية وينتج المخبز الآلي عدد (5000) رغيف/الساعة وهو ما يكفى قرية بالكامل فيما ينتج المخبز النصف آلي عدد من (750 إلى 3000) رغيف/الساعة حسب طول الخط.
واشار وزير الدولة للإنتاج الحربى خلال الجولة، إلى أن خطوط الإنتاج بالشركة تضاهي خطوط الإنتاج العالمية ويتوفر بها مهندسين وعاملين على أعلى مستوى من الكفاءة ، مؤكداً على حرص وزارة الإنتاج الحربي على التطوير الدائم لخطوط الإنتاج بالشركات التابعة والعمل وفقاَ لأحدث تكنولوجيات التصنيع إلى جانب الحرص على الاستثمار في العمالة وتدريبهم وتأهيلهم وكذا إعطاء الفرصة للشباب لتولي المناصب القيادية.