تليفزيون فلسطين: استشهاد شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلى فى نابلس
أكد التلفزيون الرسمي الفلسطيني، الثلاثاء، استشهاد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام مخيم بلاطة في محافظة نابلس.
أكد سكان مخيم “بلاطة” في محافظة “نابلس” أن قوات كبيرة للاحتلال الإسرائيلي اقتحمت المخيم منذ ساعتين وتحاصر منزلا فلسطينيا.
وأفاد شهود عيان لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في رام الله إن هناك إطلاق نار كثيف بالمخيم، والمنزل المحاصر مملوك لعائلة “الصلاج” وبه 17 شخصًا، وأن القوات الإسرائيلية هددت بهدم المنزل على من فيه، إذا لم يستسلم أحد المطلوبين لسلطات الاحتلال.
وذكرت مصادر فلسطينية أن ثلاثة شبان أصيبوا بالرصاص الحي خلال عملية اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي لا تزال مستمرة.. وأكد شهود العيان أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي صوب سيارة إسعاف لمنعها من الوصول إلى المصابين.
إلى ذلك، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، الثلاثاء، إصابة 4 مستوطنين إسرائيليين في عملية إطلاق نار نحو مركبة إسرائيلية عند معبر الريحان قرب جنين في الضفة الغربية.
في سياق آخر، استقبل الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط “تور وينسلاند”، وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، حيث تباحث الطرفان حول آخر تطورات الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وسُبل إحياء جهود التسوية.
وأوضح جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن أبو الغيط أعرب خلال اللقاء عن انزعاجه حيال ما تشهده القضية الفلسطينية من تراجع في الاهتمام الدولي، خاصة في ضوء وجود حكومة يمينية في إسرائيل لا تؤمن بالسلام وتسعى بكل السُبل إلى استرضاء العناصر الأشد تطرفاً في المجتمع الإسرائيلي، عبر تصعيد القمع وتكثيف البناء في المستوطنات على نحو يؤدي إلى تقويض حل الدولتين.
وأضاف رشدى أن أبو الغيط استمع باهتمام إلى رؤية المنسق الأممي للتطورات في الأراضي المحتلة، بما في ذلك ما شهده قطاع غزة من هجمات إسرائيلية في مايو الماضي، وما ينطوي عليه الوضع من هشاشة كبيرة وقابلية للانفجار.
وأكد رشدي أن الأمين العام تباحث مع المنسق الأممي حول بعض المبادرات المطروحة على الساحة من أجل الحفاظ على حل الدولتين كأفقٍ مستقبلي للتسوية، وأنه أكد خلال اللقاء أهمية العمل على صيانة إمكانية تطبيق هذا الحل عبر الحيلولة دون قضم الأراضي الفلسطينية وحصارها بمشروعات مختلفة لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية، وبما يقضي عملياً على احتمال قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة ومتواصلة الأطراف على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.