واوضح الفيديو نسب التنفيذ في أعمال التشطيبات النهائية بالمحطة تمهيدا للافتتاح، حيث من المقرر أن تكون المحطة بداية ونهاية قطارات الصعيد.
وطالبت هيئة السكة الحديد جميع الركاب، عدم النزول على أرصفة المحطة خلال مسير القطارات بسرعة منخفضة منعاً للإصابة وتعريض حياتكهم للخطر، مشيرة إلى أن المحطة قيد استكمال أعمال التشطيبات.
وفى السياق أوضحت وزارة النقل، أنه تم تنفيذ المحطة على مساحة 57 فدان بواقع 3 أضعاف محطة رمسيس وموقعها استراتيجي يربطها مع وسائل النقل المختلفة لخدمة جمهور الركاب، ومن المقرر أن تقدم المحطة خدمات مميزة للركاب و تحتوي على شاشات إرشادية للراكب وبوابات تذاكر إلكترونية وماكينات TVM وكاميرات مراقبة وهي محطة مكيفة الهواء في كافة طوابقها بها خدمة Wi-Fi كما ستشمل على نظام حديث للإطفاء والإنذار .
وروعي عند اختيار موقع المحطة وقوعها في منطقة وسطية بين محطتي سكك حديد رمسيس والجيزة وكونها تقع في محافظة الجيزة التي تعتبر بوابة صعيد مصر وكذلك كونها منطقة التقاء خطوط السكك الحديدية الرئيسية بمصر ( السد العالي / الأسكندرية – إمبابة / المناشي / القباري ) بالإضافة إلى وقوعها على 4 محاور رئيسية تسهل نقل الحركة منها وإليها ( محور الفريق كمال عامر / شارع السودان / محور أحمد عرابي وشارع المطار – محور 26 يوليو ) وموقع المحطة استراتيجي يربط المحطة مع وسائل النقل المختلفة ( سكك حديدية – الخط الثالث للمترو – مونوريل – اتوبيسات ترددية على الطريق الدائرى) ) لخدمة جمهور الركاب
إجمالى مساحة المشروع يبلغ 239 ألف متر مربع تقريبا أي بما يعادل 57 فدان حيث يشمل المشروع مبنى المحطة الرئيسي على مساحة 31.000 م2 بإجمالى مساحة بنائية 112.000 م2 وملحقات المحطة من مباني خدمية وورش صيانة وأرصفة وكذلك خطوط سكك حديدية علي مساحة 164.000 م2 وعمارات استثمارية على مساحة 44.000 م2 وحيث من المتوقع أن تبلغ الطاقة الاستيعابية للركاب بالمحطة 250 ألف راكب يومياً وقد اتاح المشروع منذ بداية تنفيذه حتى الآن توفير فرص عمل بلغت حوالي 7500 فرصة عمل بالمشروع ويوجد في المبنى الرئيسي بدروم، سيستخدم كجراج يسع 250 عربة بالإضافة إلي جراج مخطط أسفل المنطقة السكنية التجارية الإدارية يسع إلى 500 عربة .
