طبيب الأهلي يكشف: كواليس غياب وعودة الشناوي.. موقف توفيق وفؤاد وسبب بكائه
تحدث أحمد أبو عبلة رئيس الجهاز الطبي للأهلي عن إصابة محمد الشناوي حارس الفريق وغيابه عن ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا أمام الوداد المغربي.
وشارك مصطفى شوبير في مباراة الذهاب بالقاهرة والتي انتهت بفوز الأهلي 2-1، بينما عاد الشناوي في الإياب الذي انتهى بالتعادل 1-1 وتتويج الأهلي في المغرب.
وقال أبو عبلة في تصريحاته لقناة أون تايم سبورتس: “حين نعلن مدة غياب يجب أن نلتزم بها، وهذا من الممكن أن يضر بعملية علاج اللاعب أو يؤثر على صحة القرارات المتخذة بشأنه من الجهاز الفني”.
وأضاف “على أساس التشخيص والأشعة يمكننا أن نأتي بتوقع مبدئي، ولكن تطور الالئئام ومراحل العلاج أمور فاصلة في النتيجة النهائية”.
وأوضح “الشناوي أصيب يوم 15 مايو بعد مباراة الترجي (الأولى في ذهاب نصف النهائي)، وأبلغناه أن الإصابة هي تمزق في عضلة السمانة، وستتطلب قرابة 3 أسابيع للعلاج”.
وواصل أبو عبلة “تم حقن الشناوي مرتين بالبلازما وكانت الأمور تسير بشكل جيد، ولكن بحلول موعد مباراة الوداد الأولى (ذهاب النهائي) في 4 يونيو، لم تكن المدة كافية تماما لعلاج الإصابة، وهذه مباراة كبيرة وصعبة ولا تقبل المجازفة”.
وتابع الطبيب “هناك هامش مخاطرة مسموح به، ولكن حين ترتفع احتمالات عودة الإصابة نبلغ الجهاز الفني بصعوبات مشاركة اللاعب، وبالتالي شارك الشناوي في المباراة الثانية ثم لعب مع منتخب مصر وكان بحالة جيدة”.
على الجانب الآخر كان علي لطفي الحارس البديل مصابا أيضا، وهو ما قال عنه أبو عبلة: “أصيب لطفي بشد في العضلة الخلفية قبل مباراة الوداد الأولى بقرابة 10 أيام، وهذه أيضا ليست مدة كافية تماما، ولكنه تدرب وكان بحالة جيدة ولذلك تواجد في القائمة، فنسبة المجازفة بمشاركته لم تكن كبيرة”.
وعن أكرم توفيق وكريم فؤاد الثنائي الغائب بسبب الإصابة في الرباط الصليبي قال: “النتائج جيدة ولا توجد معوقات، ومن المتوقع تواجدهما في بداية الموسم الجديد، ولكننا لا نضغط على اللاعبين أو الجهاز الطبي، ونعيد اللاعبين في أسرع وقت ممكن بدون مخاطرة”.
أما عن إصابة حمدي فتحي قبل مواجهة الوداد قال: “اشتكى اللاعب من العضلة الخلفية والجهاز الطبي كان قلقا بعض الشيء، ثم ظهرت أخبار إصابته بمزق وغيابه عن المباراة، وفي تلك الحالات يشعر اللاعب بالقلق ولكن الثقة بيننا كانت أقوى”.
وأوضح “أجرينا أشعة ثانية وجعلناه يطمئن، ثم شارك في التدريبات فزاد اطمئنانا، وعلى هذا الأساس شارك في النهائي”.
وأخيرا عن بكائه بعد المباراة قال أبو عبلة: “كانت الضغوط كبيرة علينا ومكاسبنا ليست سهلة، فهي نتاج جهود كبيرة، والنجاح يرافقه نوع من التأثر المعنوي، وهذه دموع الفرحة”.
واختتم “جئنا في العام الماضي وعدنا بدون البطولة وكنا نشعر بالظلم، ولذلك كانت عودتنا بالكأس من نفس الملعب مؤثرة للغاية”.
وتوج الأهلي ببطولة دوري أبطال إفريقيا للمرة الـ 11 في تاريخه، والثالثة في آخر 4 نسخ بعد بلوغه للنهائي 4 مرات على التوالي.