قال الموسيقار الكبير عمر خيرت خلال ندوة تكريمه بقصر السينما، إن البيانو كان من ضمن مهر العروسة، وهو يعتبر أهم الآلات الموسيقية، لأنه يجمع الأوركسترا بين صوابع العازف، وتستطيع أن تسمع الموسيقي وكأنها ألفت بالتوزيع وهذه هي قيمة البيانو وهو آلة مهمة جدا لكل الموسيقيين، ومن هنا جاءت أهمية الآلة ومن صغري وأنا أحبها وقبل أن أدرس بالكونسرفتوار كان لدي اهتمام وشغف للبيانو وهذا ما شد انتباه والدي وقدم لي بالكونسرفتوار.
وكشف خيرت، خلال الندوة، عن سبب قلة موسيقاه في الأغاني حيث قال: قصدت أن أكون مُقلّا في الأغاني، وذلك لأن عالمنا عالم غنائي، ولكن العالم كله لديه القوالب الموسيقية العديدة ومن ضمنها الأغنية ولكن نحن لدينا الأغنية، وهذا كان هدف أبو بكر خيرت عندما أنشأ الكونسرفتوار، فالموسيقى لغة يفهمها الجميع.
ولد عمر محمود خيرت في 11 نوفمبر بحي السيدة زينب بالقاهرة لأسرة مثقفة محبة للفنون، تخرج من معهد الكونسرفتوار، وكان من ضمن الدفعة الأولى من المعهد الموسيقي العريق، درس التأليف الموسيقي في بريطانيا، وكان أول مرة مع الموسيقى التصويرية من خلال فيلم ليلة القبض على فاطمة.
شارك خيرت في العديد من مقدمات المسلسلات وتأليف الموسيقي التصويرية لها بطريقة مميزة خاصة به، حيث استطاع دمج الموسيقي الأوركسترالية العربية بالأنغام الشرقية مستخدما آلات غربية مثل البيانو والإكسليفون وآلات النفخ، بالإضافة للآلات الشرقية المميزة كالأوكورديون الشرقي والعود والقانون والكمان ومن أهم أعماله: “قضية عم أحمد، البخيل وأنا، ضمير أبلة حكمت، غوايش، ليلة القبض على فاطمة”.
عمر خيرت بندوة تكريمه بقصر السينما قصدت أن أكون مقصر في الأغاني لأن عالمنا غنائي فقط
عمر خيرت بندوة تكريمه بقصر السينما قصدت أن أكون مقصر في الأغاني لأن عالمنا غنائي فقط
عمر خيرت بندوة تكريمه بقصر السينما قصدت أن أكون مقصر في الأغاني لأن عالمنا غنائي فقط
عمر خيرت بندوة تكريمه بقصر السينما قصدت أن أكون مقصر في الأغاني لأن عالمنا غنائي فقط
