يوسف بن محمد خطيبا لوقفة عرفة.. وترجمتها بـ20 لغة
وفي عام 1441هـ، شهد المشروع قفزة نوعية ملحوظة، حيث تم رفع عدد اللغات إلى 10 لغات بإضافة (الصينية، البنغالية، التركية، الهوساوية)، وزيادة عدد المنصات الإلكترونية إلى أربع منصات، وكذلك تمت الترجمة الكتابية على قناة القرآن الكريم والسنة النبوية في التلفزيون ليصل عدد المستفيدين إلى 23 مليون شخص، وفي حج عام 1442هـ، استهدفت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الوصول إلى 200 مليون مستفيد من ترجمة خطبة عرفة بـ 14 لغة عالمية؛ هي: (الإنجليزية، الفرنسية، الملايوية، الأردية، الفارسية، الروسية، الصينية، البنغالية، التركية، الهوساوية، الإسبانية، الهندية، التاميلية، السواحلية). وذلك تحت شعار (نشر الهداية للعالمين).
ويستهدف المشروع هذا العام 1444هـ إلى استفادة 300 مليون مستمع، وسيكون الشيخ الدكتور يوسف بن محمد بن سعيد خطيبًا ليوم عرفة، وقد تم هذا العام رفع اللغات المترجمة إلى 20 لغة مختلفة؛ هي: الإنجليزية، والفرنسية، والأوردية، والألمانية، والإسبانية، والإندونيسية، والبنغالية، والمالايامية، والأمهرية، والهاوسا، والتركية، والروسية، والصينية، والفارسية، والتاميلية، والفلبينية، والبوسنية، والسواحلية، والهندية، والسويدية، من خلال استخدام أحدث التقنيات والأجهزة والبرامج، وبمشاركة فريق من المترجمين المؤهلين والمدربين، كما جهزت الرئاسة مقر مشروع الترجمة بالعديد من الأجهزة والشاشات والكبائن؛ لرصد أعداد المستفيدين، وتسجيل الخطب التي تبث بنفس اللغة خلال البث المباشر، وأجهزة بأحدث التقنيات، كما اختارت المترجمين بعناية فائقة؛ لضمان سلاسة ودقة الترجمة، مع مراعاة ضوابط لغوية وشرعية وثقافية وعملية.
يذكر أن المشروع أطلقته الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في عام 1439هـ، بهدف ترجمة الخطبة وبثها مباشرة في مشعر عرفات بمختلف لغات الحجاج وألسنتهم، وعبر القنوات التلفزيونية وترددات الـ (FM) وأيضًا (منصة منارة الحرمين)-، كما يسعى إلى استكمال مسيرة المملكة في خدمة ضيوف الرحمن، وإظهار رسالتها وما تتميز بها من تسامح وتحاب ودعوة إلى الوسطية والاعتدال.