عجائب مصر القديمة فى متحف أوكلاند بنيوزيلندا
يستضيف متحف أوكلاند النيوزيلندي معرضا للآثار المصرية القديمة الشهر المقبل يضم مجموعة واسعة من القطع الأثرية المصرية القديمة التى تكشف كيف كانت الحياة على النيل على الطراز المصري وكيف بنى المصريون القدماء المعابد والمقابر وصاغوا الكتابة الهيروغليفية فى عرض يعيد زواره إلى الوراء 3000 عام وهو الوقت الذي حكم فيه الفراعنة مصر.
المعرض يحمل عنوان “عجائب مصر” حسب الموقع الرسمى لمتحف أوكلاند ويقدم الشخصيات القديمة بالحياة لتظهر لك العديد من عجائب حضارتهم العظيمة والرائعة من طقوس الفراعنة إلى الحياة اليومية للعمال والمزارعين والفنانين.
وقال ديفيد جايمستر المدير التنفيذى للمتحف “ابتكر قدماء المصريين رموز القوة التي ما زلنا نعرفها اليوم وطوروا المعتقدات الروحية، لقد أظهروا براعة بشرية في العمارة والهندسة والبناء ، واستخدموا المناظر الطبيعية لنهر النيل لدعم ثقافة غنية ومعقدة”.
يضم المعرض وفقا لهيرالد نيوز النيوزيلندية أكثر من 350 قطعة ، ومجموعات مجمعة من متاحف جامعة أبردين ولوكشوبين روزنهايم ، ومتحف رومر-أوند بيليزايوس ، وهيلدسهايم ويشترك في تنسيقه أستاذ علم المصريات بجامعة لودفيج ماكسيميليان في ميونيخ ريجين شولز.
من جانب آخر يقيم المتحف الاسترالي فى سيدنى معرضا بعنوان رمسيس وذهب الفراعنة يقدم من خلاله المتحف مجموعة تتألف من 180 قطعة أثرية وستطرح تذاكر المعرض الشهر المقبل.
يلقى المعرض الضوء على إنجازات رمسيس الثاني الذي حكم مصر لمدة 67 عامًا فى ثاني أطول فترة حكم لأي فرعون وهو الفرعون الذى عاش 92 عامًا مذهلة ويضم معرض رمسيس وذهب الفراعنة 181 قطعة أثرية لا تقدر بثمن بما في ذلك الكنوز المصرية والآثار الفريدة من نوعها والعديد منها يمثل الفرعون الاستثنائي.
ويشمل المعرض تنوعا مذهلا من القطع الأثرية بما في ذلك التوابيت ، ومومياوات الحيوانات، والمجوهرات الرائعة، والأقنعة الملكية المذهلة، والتمائم الرائعة، والكنوز الذهبية المزخرفة للمقبرة ، والتي تعرض المهارة الرائعة للحرفيين المصريين.