يمر اليوم الخميس، 36 عاما على عرض فيلم “السادة الرجال” حيث عرض فى 6 يوليو 1987 ومن بطولة محمود عبد العزيز ومعالى زايد وهالة فؤاد ويوسف داود وإبراهيم يسرى تأليف وإخراج رأفت الميهى.
وتدور أحداث الفيلم حول أحمد أو “محمود عبد العزيز” وزوجته فوزية “معالى زايد” التى تقرر أن تجرى عملية جراحية، وذلك نتيجة الخلافات القائمة بينهما، والتى تقهرها وتقضى عليها كامرأة فتستغل سفر زوجها، وتقدم على تلك التجربة الغريبة، وتمكنها من التحول إلى جنس الرجال، والتى تنجح بالفعل، وتبدأ فى العيش داخل عالم الرجال محاولة الاحتفاظ بزواجها من أحمد وأمومتها لطفلتها.
وقالت معالى زايد فى أحد اللقاءات التلفزيونية:” أثناء تصوير فيلم “السادة الرجال” كنت اجسد شخصية الزوجة التي تقرر أن تتحول إلى رجل، وترتدي مثلهم وتتحرك بنفس طريقتهم، واحتجت ادخل الحمام”.
وتابعت:”دخلت حمام السيدات عادي، لقيت الستات بتصوت، وندهوا الأمن، وأنا أقولهم إني ست زيهم.. لكن أبدا وبسبب تقمص للدور لم يصدقوا السيدات والعاملين فى الفيلم وضحوا الأمر.
