أخبار مصر

الزراعة: 7.7 مليار جنيه لتمويل المربين وشباب الخريجين بمشروع إحياء البتلو

تبذل الحكومة العديد من الجهود للحد من استيراد اللحوم الحمراء، حيث تم إحياء مشروع “البتلو” بوزارة الزراعة لدعم صغار المزارعين والمربين والمرأة المعيلة وشباب الخريجين من خلال الاستفادة من المشروع القومى للبتلو بشقيه المحلى والمستورد، وعمل تسهيلات جديدة للحصول على المشروع، وذلك في إطار حرص الحكومة على رفع العبء عن الفلاح المصرى وخلق فرص عمل جديدة وعودة القرية المنتجة وزيادة اللحوم الحمراء.

 

ويعمل المشروع القومى للبتلو، على توفير لحوم حمراء بالسوق بسعر عادل ومناسب لكل من المنتج والمستهلك، بالإضافة إلى توازن وثبات الأسعار فى الأسواق سواء كانت الرؤوس الحية للمواشى – أو أسعار اللحوم الحمراء.

 

وأوضح تقرير لوزارة الزراعة، أن إجمالي ما تم تمويله للمشروع  القومي لإعادة إحياء البتلو، حتى الأن بلغ أكثر من 7.7 مليار جنيه لحوالى لأكثر من 42 ألف مستفيد، لتربية وتسمين ما يقارب نصف مليون رأس ماشية سواء كانت عجول لإنتاج اللحوم أو عجلات عالية الإنتاجية، لتوفير المزيد من اللحوم والألبان.

 

‏‎ويأتي هذا المشروع في إطار المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتطوير الريف المصري ورفع مستوى صغار المزارعين والمربين.

 

‏‎ويستهدف المشروع دعم صغار المزارعين والمربين والمرأة المعيلة وشباب الخريجين في إطار حرص الحكومة على رفع العبء عن الفلاح المصرى وخلق فرص عمل جديدة وعودة القرية المنتجة وزيادة اللحوم الحمراء.

 

أوضح السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الاراضى أنه يمكن الإستفادة من المشروع القومى للبتلو من خلال التقدم لأقرب إدارة زراعية أو فرع بنك زراعى مصرى المنتشرين على مستوى محافظات ومراكز الجمهورية, أو من خلال التواصل الإلكترونى مع قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة .

 

وأضاف أنه يتم معاينات حظائر المستفيدين من قبل وزارة الزراعة والبنك الممول الزراعى المصرى أو الأهلي المصري للتأكد من وجود مكان مناسب ومساحة كافية للتربية والإيواء، وفور إستلام المستفيد للرؤوس يتم التأمين عليها فى صندوق التأمين على الثروة الحيوانية وبنسبه مخفضه، يتم تكثيف المتابعات الميدانيه على المستفيدين من قبل قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة والهيئة العامة للخدمات البيطرية لدراسة أى مشكلات محتمله على أرض الواقع والعمل علىحلها وتذليلها.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *