ذكرى الفنان حسين رياض.. هذا الفنان تمنى تجسيد سيرته الذاتية قبل وفاته
تمر اليوم ذكرى رحيل الفنان حسين رياض ، واحد من أهم النجوم فى تاريخ السينما المصرية إذ تجاوزت أفلامه 200 فيلم، منها “ليلى بنت الصحراء” عام 1937 – وإسلاماه – الناصر صلاح الدين – جميلة – أغلى من حياتى، وكان قد أنهى تصويره قبل وفاته- ليلة الزفاف الذى لم يكمله – رد قلبى – شارع الحب – المراهقات- البنات والصيف ، فى بيتنا رجل.
كان الفنان الراحل إبراهيم نصر يتمنى تجسيد شخصية الفنان الكبير الراحل حسين رياض فى مسلسل تليفزيونى كبير يسرد من خلاله قصة حياته الشخصية والفنية، فكان يرى حسين رياض من أفضل الفنانين الذين جسدوا شخصية الأب الحنون فى السينما المصرية، بالإضافة لكونه يتمتع بكاريزما خاصة جعلته يتربع على عرش السينما بأدواره المتعددة، كما أنه شاهد جميع أعمال الفنان الراحل المتنوعة بين المسرح والدراما والسينما، حيث يعتبر نصر نفسه أنه ينتمى لمدرسة حسين رياض الفنية.
ولد حسين رياض فى حى السيدة زينب بالقاهرة، اسمه حسين محمود شفيق، واسم شهرته حسين رياض، وهو شقيق الفنان فؤاد شفيق، عشق حسين رياض التمثيل منذ كان طالباً فى المدرسة الثانوية، حينما انضم إلى فريق الهواة بالمدرسة، وكان لمدربه وأستاذه فى فن التمثيل إسماعيل وهبى، شقيق الفنان يوسف وهبى.
بدأ مشواره الفنى عام 1916 على مسرح جورج أبيض، وشارك فى مسرحية “خلى بالك من إميلى”، وهى المسرحية التى لعبت روز اليوسف دور البطولة فيها، وحتى لا تعلم أسرته بالأمر، حيث كان التشخيص أمراً معيبا آنذاك- غير اسمه من حسين محمود شفيق إلى حسين رياض، انتقل ليعمل بعدة فرق مسرحية، فالتحق بفرق : الريحانى، ومنيرة المهدية، وعلى الكسار، ويوسف وهبى، وفاطمة رشدى، أما مسيرته فى السينما فقد بدأت منذ كانت السينما صامتة، وبالتحديد عام 1931 فى فيلم “صاحب السعادة كشكش بي” ورحل الفنان عن عالمنا يوم 17 يوليو 1965.
وفى المسرح قدم العديد من المسرحيات منها ( عطيل ، خفايا باريس ، القضاء والقدر ، مدرسة الفضائح ،العباسية ، العشرة الطيبة ، شهر زاد، تاجر البندقية، لويس الحادى عشر، أنطونيو وكليوباترا ، الأرملة الطروب)