أخبار الرياضة

عمر كمال: هذا موقفي بين الزمالك وفيوتشر.. كدت أعتزل في المصري وعامل الملابس أنقذني

تحدث عمر كمال ظهير وجناح فيوتشر عن مسألة انتقاله إلى نادي الزمالك العام قبل الماضي قبل أن تظهر عقوبة الحرمان من قيد اللاعبين، والتي أدت إلى انتقاله لفيوتشر.

وأوضح كمال ما يعرفه عن الاتفاق الذي كان يكفل عودته مرة أخرى للزمالك بنهاية الموسم الماضي، وهو ما لم يحدث.

وقال كمال في حواره عبر قناة أون تايم سبورتس: “في مسألة الرحيل من الزمالك إلى فيوتشر أو العودة إلى الزمالك مرة أخرى، الكل كان يظن أني أملك الخيار”.

وأضاف “انتقلت من المصري إلى الزمالك مجانا، ثم تعرض الزمالك لعقوبة الحرمان من القيد، وبالتالي انتقلت مجانا إلى فيوتشر، فقد وقعت للزمالك ولكن عقدي لم يوثق ولم أكن على قوته”.

وأوضح “مسألة الاتفاق على رحيلي إلى الزمالك بعد نهاية الإيقاف لا علاقة لي بها. هذه مسألة بين الإدارتين. لم أكن أعرف بمسألة إيقاف قيد الزمالك، وحين انتقلت إلى فيوتشر كنت أعتقد أني سأذهب لعام واحد ثم أعود للأبيض، فهذا ما أخبرني به حسين لبيب (رئيس اللجنة السابقة لإدارة النادي)”.

وواصل “رأيت حبا كبيرا من جماهير الزمالك قبل أن أرتدي قميصه، وهذا ترك لي جانبا عاطفيا، ولكن لو كنت مخيرا بين الأهلي والزمالك سأختار بصورة احترافية”.

وأضاف “دعنا نتفق: لا توجد عواطف في كرة القدم. هناك “أهلاوية” يلعبون في الزمالك والعكس، وفقا للفرصة الأفضل”.

وتابع كمال “على الجانب الآخر وجدت أموري تسير بشكل جيد في فيوتشر وانضممت للمنتخب أيضا، ولو كنت مخيرا بين فيوتشر والزمالك أيضا، سأختار وفقا لفرصي في اللعب”.

وأوضح “لم يتواصل معي أحد من الزمالك بشكل شخصي، ولكن كل الاتصالات تتم عبر وكيلي ميدو حزين، وقد تواصل الزمالك معه”.

وروى عمر كمال أزمته في النادي المصري قائلا: “كنت على وشك الاعتزال. لم أكن أتقاضى راتبي، وعامل غرف الملابس إبراهيم بيسة كان يمنحني المال”.

وأضاف “حدثت مشاكل مع المدرب آنذاك حسام حسن وطلبت الرحيل، فرفض ووضعني على قائمة الانتظار، واشترط حضوري للتدريبات كي يسمح برحيلي، فعدت للتدريبات ولكني لم أحصل على راتبي”.

وواصل “أتى إيهاب جلال بعد ذلك ونفض التراب عني، وكانت بداية جديدة، ثم شعرت أن الله يعوضني بفرصة الزمالك، ولكني لم أكن أعرف بمسألة القيد سوى متأخرا”.

وأنهى فيوتشر الدوري في المركز الرابع برصيد 58 نقطة، ليضمن مشاركته في كأس الكونفدرالية للمرة الثانية على التوالي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *