
ميناء جدة ملتقى الشرق والغرب في ثوبه الجديد
الاعمال الجارية في ميناء جدة توحي بقدوم عصر جديد سينقل الميناء الى مصاف الموانىء العالمية في الشرق الاوسط، وسيكون مركزًا مهمًا لعبور التجارة العالمية بين قارات العالم.
حيث قامت ادارة الموانىء بتنظيف الميناء من جميع المخلفات التي كانت تشغل مساحات كبيرة من الميناء وتأهيل ساحات التفريغ وتخطيطها تخطيطًا عصريًا وكذلك رفع جميع المخلفات من اخشاب وتفكيك جميع المعدات القديمة ورفعها واعادة الساحات التي كانت تشغلها تلك المخلفات الى ساحات مؤهلة لاعمال التفريغ والشحن ورفع جميع حاويات المتروكات التي تخلوا عنها اصحابها الى ساحة المزاد ان كانت صالحة للبيع يتم بيعها وان لم تكن صالحة يتم التخلص منها، واعادة تأهيل مستودعات التخزين القديمة وانشاء مستودعات جديدة عصرية تتوفر فيها سبل الخزن العصري من تبريد ونظم تخزين حديثة وستكون هناك قرابة اربع مناطق حرة تقدم جميع الخدمات للبضائع المعاد تصديرها ليصبح الميناء منافسًا قويًا لاكبر الموانئ في العالم مثل ميناء سنغافورة الذي يحتل الصدارة حاليا وميناء شنغهاي الصين وروتردام هولندا وهامبرغ المانيا.
ميناء جدة في ثوبه الجديد سيقدم خدمات لوجستية وطرق تخزين عصرية، حيث تقدم جميع الخدمات لبضائع الصادر والوارد التي يرغب اصحابها في تجزئتها حسب طلب السوق المحلي، وسيكون الموقع جذابا للخطوط البحرية العالمية بحكم موقعه بين قارات العالم خصوصا ان هناك كفاءات سعودية مؤهلة وقادرة على ادارة تلك المرافق بكل احترافية واتقان.