ذكرى وفاة رجاء حسين الأولى.. انطلقت مع يوسف شاهين وفقدت ابنها الوحيد
تحل اليوم الأربعاء، 9 أغسطس، الذكرى الأولى لوفاة الفنانة الكبيرة رجاء حسين بعد صراع مع المرض، حيث رحلت مثل هذا اليوم العام الماضى تاركة مشوارا كبيرا من الأعمال الفنية سواء في السينما أو الدراما التليفزيونية التي شاركت فيها على مدار أكثر من 60 عاماً.
الفنانة رجاء حسين أحبت الفن منذ صغرها حيث التحقت بفرقة نجيب الريحاني وهى في عمر 20 عاماً، وأصقلت موهبتها بعملها في الفرقة، وبعدها شاركت في العديد من الأفلام بأدوار صغيرة منها الليالى الدافئة، حياتى هي الثمن، الخرساء، ملكة الليل، العصفور، الدخيل، الشوارع الخلفية، أريد حلا، إضافة إلى عدد من المسرحيات.
اختارها المخرج يوسف شاهين عام 1976، للمشاركة في فيلمه “عودة الابن الضال”، حيث كانت نقطة تحول كبير في مشوارها الفني، ونالت شهرة واسعة من خلاله، وأصبحت من الفنانات المفضلين له حيث شاركت في 5 أفلام من إخراجه، ثم انطلقت في السينما وشاركت في أفلام أبرزها “أفواه وأرانب” و”حدوتة مصرية” و”المتوحشة” و”أبناء وقتلة”، وفي التلفزيون شاركت بمسلسلات “الشهد والدموع” و”رحلة السيد أبو العلا البشري” و”المال والبنون” و”زيزينيا” وغيرها.
تزوجت رجاء حسين من الفنان سيف عبد الرحمن بعد قصة حب جمعت بينهما على خشبة المسرح، وأنجبت “كريم وأمل” وتوفي ابنها كريم سيف عام 2014، وانفصلت عن زوجها بعد زواج دام 51 عاما، وأوضحت أن قرار انفصالها جعلها تشعر بالحرية، معبرة عن ذلك قائلة: “أولادي كانوا سببًا في تأخر اتخاذي لهذا القرار، لم أحب أن أولادي يتربوا مع زوجة أب لو انفصلت، أنا أشعر الآن كأنني طفلة متمردة وانطلقت للحياة”.
في أكتوبر عام 2014، كانت الصدمة الكبرى في حياة الفنانة رجاء حسين، بعد وفاة نجلها العقيد المهندس كريم سيف عبد الرحمن، عن عمر ناهز 43 عاما، وبشكلٍ مفاجئ، إثر هبوط حاد في الدورة الدموية، خلال قيادته لسيارته على كوبري 15 مايو، وقالت رجاء في لقاء تليفزيونى عن ابنها: “كريم ابني كان كل حياتي، هو كياني وشخصيتي وفني وحبي وحاجات كتير، عايش جوايا”.