عبد الحليم حافظ ومحمد عبد المطلب.. جمعتهما الصداقة وحب الفن
يحل اليوم الأحد ذكرى ميلاد الفنان والمطرب الكبير محمد عبد المطلب، الذي ولد في مثل هذا اليوم 13 أغسطس عام 1910، ورغم رحيله عن عالمنا منذ أكثر من 40 عامًا، إلا أنه أغانيه وألحانه مازالت عالقة في أذهان الجمهور، والتي يرددونها في كل فرصة أو مناسبة.
وكان هناك علاقة صداقة مميزة تجمعه بالعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، وكان هو المطرب الوحيد الذي يحب العندليب أن يستمع إليه وإلى أغانيه، حيث قال في أحد اللقاءات الصحفية سابقا: إنه مطرب يطرب من يسمعه وصوته بيسلطن ولذلك فهو مطربه المفضل، وأنه لا “يتمزج” من الغناء إلا عندما يسمع الفنان محمد عبد المطلب لأنه قد منحه الله خامة صوت قوية جدا تجذب المستمع والسميعة وتجعلك تشاهد اللحن فهو يقدم فرجة صوتية للمستمع بصوته.
وفي أحد الحفلات التي جمعت بين النجمين، حرص عبد الحليم حافظ على الصعود إلى المسرح لتقديم صديقه محمد عبد المطلب، وقال: “دلوقتى هتسمعوا أستاذنا وزميلنا المطرب الكبير الأستاذ محمد عبد المطلب”.
ولد المطرب الراحل محمد عبدالمطلب في شهر أغسطس أيضًا وتحديدًا في الـ 13 منه عام 1910 في منطقة شبراخيت بمحافظة البحيرة ورحل فى عام 1980 عن عمر وصل لـ 70 عام، وكان ترتيب محمد عبد المطلب الخامس بين إخوته، وحرص الأب على أن تبدأ أسماء أبناه جميعا باسم محمد ، فكانوا : “محمد يوسف محمد لبيب ، محمد فوزى ، محمد كمال ، محمد عبد المطلب،نجيبة ،محمد ذكريا، وانتصار”.
وشق عبدالمطلب مشواره الفنى بين عمالقة الطرب وتعاون مع كبار الملحنين ومنهم السنباطى وعبدالعظيم محمد ومحمد فوزى، والموجى وكمال الطويل وغيرهم وقدم مئات الاغانى والمواويل التى حققت نجاحا كبيرا ، كما مثل وأنتج عددا من الأفلام السينمائية، ورحل عن عالمنا بعد ححياة حافلة بالفن فى مشل هذا اليوم من عام 1980.