وزير التعليم: لا بد من تسليح الطلاب بالمهارات ويجب تغيير أدوات التقييم
وتابع الوزير: لا بد من تسليح الطلاب بالمهارات والجدارات وهو ما يتم حاليا فى التعليم الفنى، موضحا أن الصورة الذهنية للتعليم الفنى تغيرت كثيرا، كما أنه لا بد من تحسين الصورة الذهنية للمعلمين.
قال الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم إن مصر بها 25 مليون طالب تقريبا منهم 22 مليون طالب بالمدارس الحكومية و 2 مليون طالب بالمدارس الخاصة،ويوجد 60 ألف مدرسة منها 49804 مدرسة حكومي و 10450 مدرسة خاصة، وتابع ” هذا لا يكفي، لابد من مشاركة القطاع الخاص بقوة في العملية التعليمية ونقدم تسهيلات كبيرة للقطاع الخاص”.
وأشار إلي وجود 958763 معلم منهم 843490 معلم بالمدارس الحكومية و 115263 معلم بالمدارس الخاصة، وأكد أنه لأول مرة أصبح لدينا تفصيل لاحتياجات كل إدارة تعليمية وكل مادة من المعلمين، وأكد أن اهم ما يميز اي خطة استراتيجية انها ديناميكة ومرنة، وأن تكون الأطراف كلها جاهزة لتقبل الخطة مثل بنية تحتية جاهزة وأولياء أمور متقبلين للتطوير.
واستعرض أبرز التحديات التي تواجه التعليم وهي كثافة الفصول وظهور نسق لا نظامية موازية للنظام التعليمي والانتشار الكبير للدروس الخصوصية، زيادة ظاهرة غياب الطلاب خاصة في المرحلة الثانوية والشهادة الاعدادية، وتابع ” حضور الطالب المدرسة وتفاعله مع اقرانه من سمات بناء الشخصية”.
وأكد أن الامتحانات العامة بشكلها الراهن يؤثر علي الطلاب ولابد من أن يتعود الناس علي الشكل الجديد للامتحانات، عدم توافق البنية التحتية للتحول الرقمي في التعليم للطلبة في المنازل والمدرسين في فصولهم، عدم تقبل التغير والتطوير ويمكن التغلب علي هذا من خلال مشاركة الأخرين في التطوير.
وأكد الوزير أن إجادة القراءة والكتابة شئ مهم ولا بد وأن يقيم على أساسه مدير المدرسة ووكيل الوزارة، مؤكدا أن هناك تحديات للتعليم المصرى وخطة الوزارة الاستراتيجية وضعت حلول لتلبية طموحات الدولة المصرية والقيادة السياسية فى ظل الجمهورية الجديدة.
وتابع وزير التربية والتعليم: أن الاختبار الوطني للقراءة أثبت تدني مستوي القراءة والكتابة، قائلا: ” الطالب لو وصل الصف الثالث الابتدائي ولا يعرف أن يقرأ ويكتب فكيف نطالبه بدراسة علوم ورياضيات فيما بعد.
اكد الدكتور رضا حجازي ، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أبرز التحديات التي تواجه العملية التعليمية ، هو كثافة الفصول و ظهور نسق لا نظامية موازية للنظام التعليمي،اضافة الي التعليم خارج المدرسة والانتشار الكبير للدروس الخصوصية، موضحا أنه لابد أن نتحدث بصراحة وشفافية أكثر من ذلك ، وهو أن من أكبر التحديات التي تواجهنا هو التعليم خارج المدرسة وانتشار الدروس الخصوصية هي شغل موازي للتعلم داخل المدرسة ، وايضا المنصات التعليمية الخاصة والسناتر يعد شغل موازي ، رغم أن المدرسة هي المكان الوحيد لعملية التعلم والتقييم للطلاب،مؤكدا أن السناتر أو مراكز الدروس الخصوصية لا تعلم الطلاب اطلاقا.
وأضاف وزير التعليم، أن من ضمن التحديات التي تواجه التعليم هو زيادة ظاهرة غياب التلاميذ، خصوصا في المرحلة الثانوية، مما يهمش دور المدرسةفي بناء شخصية التلاميذ ، وتابع قائلا ، زيادة ظاهرة الغياب في مرحلة الثانوية العامة بدأت تسمع في الشهادة الاعدادية، مشيرا إلى أنه من أبرز التحديات هو الامتحانات العامة بشكلها الراهن سواء التقليدى أو الجديدة وأثر ذلك على الطلاب وعلى الأسرة وعدم توافق واكتمال البنية التحنية للتحول الرقمي في التعليم للطلبة في منازلهم والمدرسين في فصولهم ، فضلا عن عدم تقبل التغير والتطوير في التعليم سواء من البيئة الداخلية أو الخارج.