تحل ذكرى وفاة الفنانة شويكار، اليوم الإثنين 14 أغسطس، والتي تعد من أهم نجمات جيلها، حيث تركت عددا كبيرا من الأعمال الفنية المميزة سواء في المسرح أو التليفزيون أو السينما
ولدت بالإسكندرية لعائلة تتكون من أب مصري الجنسية تركي الأصل، وأم شركسية، وقد كان جدها ضابطًا في جيش محمد علي باشا، ولُقب باللقب التركي “طوب ثقال”.
اكتُشفت في نادي سبورتنج في الإسكندرية، وعملت في أدوار تراجيدية. ثم اكتشفها المخرج فطين عبد الوهاب، إذ وجد فيها موهبة فنية خاصة في مجال الكوميديا.
تزوجت شويكار من المحاسب حسن نافع، وأنجبت منه ابنتها الوحيدة “منة الله”. وبعد موته تزوجت الفنان فؤاد المهندس، حيث قدّما أحد أبرز الثنائيات في تاريخ السينما المصرية. ثم انفصلا بعد ذلك. كما كانت قد تزوجت من السيناريست مد
شويكار وفؤاد المهندس
شويكار وفؤاد المهندس
قصة حب بينها وبين الراحل فؤاد المهندس كانت بدايتها على خشبة المسرح، حيث ولد حبهما أثناء عرض مسرحية “أنا وهو وهي”، وبعدها كوَّنا ثنائيًا رائعًا، خلال مشوارهما الفني.
تتجوزينى يابسكوتة كانت بداية قصة الحب بينهما، حين طرح الفنان الراحل فؤاد المهندس هذا السؤال على الفنانة شويكار حتى تجيب بالموافقة على خشبة المسرح وذلك في أحد مشاهد مسرحية أنا وهو وهي.
لم تنجب الفنانة شويكار من زوجها فؤاد المهندس، ولكنها حرصت على أن تكون أما لابنيه من زوجته الأولى “محمد وأحمد”، الذين كانت تحرص على تربيتهما مع ابنتها منة، وكأنهما أشقائها لترتبط بهما ارتباطا شديدا.
قصة حب دامت 20 عامًا، انتهت بانفصال الثنائي شويكار وفؤاد المهندس، ولم يوضح أحد منهما عن أسباب الانفصال المفاجىء، حيث استحالت حياتهما معا كزوجين ووصلت إلى طريق مسدود، وهو مارواه محمد فؤاد المهندس، خلال استضافته في برنامج واحد من الناس مع الإعلامي عمرو الليثي، وقال إنه حزن كثيرا هو وشقيقه أحمد ومنه الله ابنة شويكار على هذا القرار، ولم يعرف أحد سبب انفصالهما المفاجئ، وحاولوا إرجاعهما عن هذا القرار لكن دون جدوى، حيث لم يفكرا في التراجع عن الطلاق واستأنفا حياتهما كأصدقاء.
