التعليم العالى: لدينا 92 جامعة و473 كلية بـ400 برنامج دراسى و3.3مليون طالب
وأضاف الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى فى فيديو له منشور على الصفحة الرسمية لوزارة التعليم العالى، أن فى عام 2014 وخلال الـ 10 سنوات وصلت أعداد الطلاب فى عام 2022 إلى 3 ملايين و348 ألف طالبا، وحدث زيادة بواقع مليون طالب بالتعليم العالى وأصبح مطلوب منا إيجاد أماكن لهؤلاء الطلاب وذلك على المستوى الكمى.
وتابع وزير التعليم العالى، أنه على المستوى الكيفى، تنوع المسارات الجامعية فى التعليم العالى لمواجهة احتياجات سوق العمل والـ50 جامعة أصبحت 92 جامعة فى عام 2022، وتقريبا تم مضاعفة العدد المطلوب فى التعليم الجامعى مع تنوع المسارات التى ظهرت خلال الـ 10 سنوات لربط التعليم بسوق العمل، موضحا أنه أصبح لدينا 28 جامعة حكومية، وأصبح لدينا فى كل محافظة جامعة حكومية، ووصلنا إلى 473 كلية بـ 400 برنامج دراسى، والمسار الآخر هو الجامعات الخاصة وأصبحت 27 جامعة خاصة بها 237 كلية ببرامج متنوعة لربط التعليم بسوق العمل، وهناك الجامعات الأهلية الدولية بواقع 4 جامعات تضم 15 كلية مثل جامعة الجلالة والعلمين والمنصورة الجديدة والملك سلمان، وهناك أيضا 12 جامعة أهلية منبثقة من الجامعات الحكومية بـ43 كلية وهذا يوضح أن الجامعات الحكومية المنتشرة فى جميع الإقاليم المصرية أصبحت تنشأ جامعات أهلية منبثقة منها غير هادفة للربح لخدمة الطلاب.
وأشار الدكتور أيمن عاشور، إلى أن هناك مسار جديد تم استحداثه وهى الجامعات التكنولوجية وتضم 43 كلية وهدفها ربط سوق العمل واحتياجاته من الفنين والتكنولوجين من خلال ربط الشركات والصناعة و60 % من المقررات بهذه الجامعات يتم تقديم الجانب العملى والتدربيى للطلاب بالشراكة مع القطاع الخاص ويضمن الطالب وظيفة بعد التخرج مباشرة.
وتابع وزير التعليم العالى أن المسار الآخر الذى تم خلال الـ 10 سنوات الأخيرة أيضا هو أفرع الجامعات الأجنبية بالعاصمة الإدارية الجديدة، بواقع 7 أفرع للجامعات الأجنبية مركزين بالعاصمة الإدارية الجديدة بشراكات بجامعات من كندا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكلها جامعات ذات مستوى دولى حريصين على تواجده فى فى مؤسسات التعليم المصرى وتضم 29 برنامجا فى هذا الإطار.
واستطرد وزير التعليم العالى، أنه إضافة إلى ما سبق أصبح لدينا 176 معهدا حكوميا وخاصا وهذا يوضح حجم الإنجاز تضاعف والعديد من المسارات التعليمية الجديدة ظهرت فى هذه الفترة، وكل هذه المسارات تأكيد على أن التعليم العالى يركز على المسار التعليميى الذى يربط احتياجات سوق العمل.