أخبار مصر

أسر الأقباط “ضحايا داعش” فى ليبيا: الرئيس السيسى رد كرامتنا وثأر لشهدائنا بضربة جوية مشرفة وندعمه فى الانتخابات

منذ بداية عهده لم يفرق الرئيس السيسي بين مسلم أو مسيحي ودائماً ما يطلق كلمة مصري على كل المواطنين بلا تمييز أو تحيز لديانة أو لون، ومن المواقف التي لا تنسى للرئيس السيسي، سرعة الثأر للأقباط الذين استشهدوا في العمليات الإرهابية، وتحديدًا شهداء حادثتي دير الأنبا صموئيل بالمنيا، وذبح 21 قبطيًا على يد تنظيم داعش في ليبيا، حيث وجه الرئيس ضربة جوية مركزة استهدفت عناصر داعش المتورطين في الحادث ، وكان للرئيس وقت الحادثتين الجملة الشهيرة “لا عزاء إلا بعد الثأر”، وهذا ما جعل أقباط مصر يعلنون تأييدهم لترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لولاية رئاسية جديدة.

من جانبه وجه عاطف عدلي أحد أقارب شهداء دير الأنبا صموائيل رسالة إلى الرئيس السيسي قائلا:” أناعم الشهيد بشوي إبراهيم عدلي وخال الشهيد سامح محسن فهمي وخال الشهيد هاني محسن فهمي وابن عم الشهيد هاني عادل شهداء دير الانبا صموائيل الذين استشهدوا عقب استقلالهم حافلة من بني سويف في طريقهم لدير الأنبا صموائيل بالمنيا عام 2017  وأثناء السير و قبل الدير بحوالي 5 كيلومترات استوقفتهم عناصر إرهابية وأطلقوا عليهم النيران مما أسفر عن استشهاد 29 شهيد و لن ننسى وقفتك مع أقباط مصر وإصرارك على عودة حق شهدائنا ضحايا حادث دير الانبا صموائيل أو ضحايا داعش في ليبيا 21 قبطي مصري  ذبحوا على الملأ و بضربة جوية مشرفة في ردت لنا كرامتنا ورفعت رؤوسنا أمام العالم بأن المصري له كرامة بالداخل والخارج بغض النظر عن ديانته ، وأقباط مصر خلفك في ولاية جديده لاستكمال بناء الجمهورية الجديدة ، وحتى تستكمل الطريق الذي بدأته وسيرنا خلفك معه، فلا أحد يستطيع استكمال هذه المسيرة بدونك“.

أما بشير اسطفانوس شقيق الشهدين بشوي وصموائيل كانوا ضمن 21 شهيد ذبحوا على يد داعش في ليبيا قا :” ندعم الرئيس السيسي بكل قلوبنا لفترة رئاسية جديدة، ونؤيده في كل خطواته، لأنه وعد فأوفى ولا أقصد وعد الثأر للشهداء بل وعد بعودة الأمن والأمان في الشارع وأوفى، فقبل عهده كانت المنيا تشهد اضطراب أمنى وترقب وحذر خشية استهداف الأقباط والأن أصبحنا نسير بحري تامة لا يعترضنا أحد لنا حقوق وعلينا واجب ونحترم هذا المبدأ ونخرج كل صباح بحثاً عن أرزاقنا دون خوف أو هلع من قنابل أو أسلحة نارية كانت تطلق في وجهنا .

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *