كشف الدكتور أبو بكر عبدالله رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، عن سبب أعمال رصد وصلب وتأمين وفك وإعادة تركيب بمئذنة قوصون، قائلا: “أن تلك الأعمال تجرى نظرا لوجود شروخ رأسية وأفقية ببدن المأذنة مما يؤثر على توازنها إنشائيا وفقا للتقارير الهندسية، التى تم إعدادها بناء على تقرير الحالة المعمارية والانشائية للمئذنة” ، حيث أوضحت تقارير الرصد وجود ميول واضح ظاهر بالعين المجردة.
وأضاف الدكتور أبو بكر عبدالله فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”، بناء عليه بدأت أعمال الرصد والتأمين ثم استكمال أعمال التوثيق والترقيم وفقا لمبادئ الترميم والصيانة وتتم كافة الأعمال تحت إشراف الأثريين بمنطقة آثار شرق القاهرة ومهندسي قطاع المشروعات وتتم متابعة الأعمال بصفة يومية حفاظا على دقة التنفيذ.
