إطلاق نار وعملية طعن فى مدينة نيم جنوب فرنسا
أصبحت مدينة “نيم” جنوبي فرنسا مسرحا لأعمال عنف على مدار الأيام الماضية، فبعد مقتل شخصين، أحدهما طفل يبلغ من العمر عشر سنوات، على خلفية عمليات تهريب المخدرات، شهدت المدينة مرة أخرى حادث لإطلاق النار وعملية طعن الليلة الماضية، ما أدى إلى إصابة شخصين.
وأصيب شخص في حادث لإطلاق النار الليلة الماضية في نيم في حي “ما دو مينج”، ويعد مسرحا لعمليات الاتجار والعنف، وسُمع صوت إطلاق نار في الشارع وبحسب موقع “ميدي ليبر” فإن هذه الطلقات قد تكون أطلقت من “أسلحة ثقيلة”. وفتحت الشرطة القضائية تحقيقا في هذا الحادث.
كذلك، في المنطقة المجاورة لوسط المدينة، تعرض شاب يبلغ من العمر 15 عاما للطعن في الحلق، لكن إصابته ليست بالغة وتم إسعافه، حيث كان هناك شخصين على متن دراجة بخارية وقام أحدهما بطعنه قبل أن ينطلقا مسرعين. وتم فتح تحقيق في هذا الصدد.
وتوضح الحادثتان المنفصلتان مناخا من العنف في المدينة الفرنسية على خلفية عمليات متعلقة بتصفية حسابات بين عصابات تهريب المخدرات، فقد توفي شخصان الأسبوع الماضي، الاثنين والخميس، في نفس الحي “بيسيفين”، ومن بين الضحايا “فايد”، وهو طفل يبلغ من العمر 10 سنوات “ضحية إطلاق نار على خلفية عملية تصفية حسابات بين مهربي المخدرات.
وتجمع أمس مئات المواطنين من سكان حي “بيسيفين” في نيم، لإحياء ذكرى الطفل فايد البالغ من العمر 10 سنوات، مطالبين بعودة الأمن في المنطقة.