أبو غزالة : الجامعة العربية ترسخ العمل التنموي الاقتصادي والاجتماعي المشترك
هناء السيد
قالت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية ، إن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية قامت بالتنسيق مع الدول الأعضاء باقتراح الموضوعات التي تُمثل أولوية للعمل التنموي الاقتصادي والاجتماعي المشترك، واخذاً في الاعتبار التطورات والمستجدات الصعبة التي تواجه العديد من دول المنطقة، لاسيما مسألة الأمن الغذائي العربي وتأثيره المباشر على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية،
وأوضحت السفيرة هيفاء أبو غزالة خلال كلمتها في أعمال الدورة (112) للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على مستوى كبار المسؤولين الذى عقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة اليوم الثلاثاء ٢٨ أغسطس
وأكدت السفيرة هيفاء ، أن هذه الدورة تشكل أهمية خاصة في موضوعاتها وتوقيتها، حيث تقوم هذه الدورة الهامة بالإعداد والتحضير لقمتين عربيتين ، الدورة الخامسة للقمة العربية التنموية، والدورة (33) للقمة العربية، وفي هذا الإطار يخصص مجلسكم اليوم عمله لبحث الموضوعات الهامة، الواردة من الدول الأعضاء والمجالس والمنظمات العربية المتخصصة، في إطار الإعداد للدورة الخامسة للقمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية المرتقبة،
ورحبت السفيرة هيفاء أبو غزالة ، بكلا من ، حسني الفقيه رئيس وفد الجمهورية الإسلامية الموريتانية،
رئاسة الدورة (111) للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، وعلي صالح موسى رئيس وفد الجمهورية اليمنية، رئاسة الدورة (112) للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، رؤساء وأعضاء الوفود العربية، ومديري وممثلي منظمات العمل العربي المشترك، مرحبه بهم في بيت العرب في اجتماع الدورة (112) للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على مستوى كبار المسؤولين، موجهة التهنئة إلى علي صالح موسى رئيس وفد الجمهورية اليمنية، على ترأسه لأعمال المجلس على مستوى كبار المسؤولين، مؤكدة على التعاون معه لمتابعة تنفيذ القرارات التي من المنتظر أن تصدر عن المجلس ، متوجهه بجزيل الشكر إلى الجمهورية الإسلامية الموريتانية، ممثلة في حسني الفقيه رئيس الوفد، على الجهود المقَّدرة في تسيير أعمال المجلس في دورته الماضية، والتواصل المستمر مع الأمانة العامة في إطار متابعة تنفيذ القرارات.
وأعربت عن سعادتها لمشاركة وفد الجمهورية العربية السورية، مرة أخرى في اجتماعات المجلس الاقتصادي والاجتماعي، وبما يثري عمله، مؤكدة في الوقت نفسه على دعم الجهود السورية الرامية إلى مواصلة مسيرتها التنموية الاقتصادية والاجتماعية، وبما ينعكس بشكل إيجابي على حياة الشعب السوري الشقيق.
وأكدت السفيرة هيفاء ، أن هذه الدورة تشكل أهمية خاصة في موضوعاتها وتوقيتها، حيث تقوم هذه الدورة الهامة بالإعداد والتحضير لقمتين عربيتين ، الدورة الخامسة للقمة العربية التنموية، والدورة (33) للقمة العربية، وفي هذا الإطار يخصص مجلسكم اليوم عمله لبحث الموضوعات الهامة، الواردة من الدول الأعضاء والمجالس والمنظمات العربية المتخصصة، في إطار الإعداد للدورة الخامسة للقمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية المرتقبة، وحيث قامت الأمانة العامة بالتنسيق مع الدول الأعضاء باقتراح الموضوعات التي تُمثل أولوية للعمل التنموي الاقتصادي والاجتماعي المشترك، واخذاً في الاعتبار التطورات والمستجدات الصعبة التي تواجه العديد من دول المنطقة، لاسيما مسألة الأمن الغذائي العربي وتأثيره المباشر على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، وقد حرصت الأمانة العامة على إعداد ورقة مفاهيمية للموضوعات الاجتماعية التنموية، حيث تربط بين مسألة الأمن الغذائي وحياة الانسان اليومية، وفي كافة القطاعات ذات الصلة.
وأستطردت ، بالإضافة إلى ما تقدم سيبحث المجلس غداً عدد من الموضوعات الاقتصادية والاجتماعية الهامة الأخرى، وفي مقدمتها منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، وتطورات الاتحاد الجمركي، ودعم الاقتصاد الفلسطيني، وتقرير الأمن الغذائي العربي، بالإضافة إلى دعم الاستثمار في التعليم الرقمي في الجمهورية العربية السورية، والتعاون العربي الدولي في المجالات الاجتماعية التنموية، وغيرهم من الموضوعات التي تمثل أولوية للعمل الاقتصادي والاجتماعي العربي المشترك، وبما يعزز الجهود العربية الرامية إلى مواصلة تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030.