كلمة العدد 1327.. “”النسويه السلاح الخفي لتدمير الرجال””
يكتبها د. محمود قطامش
الي عالم الرجال انتبهوا احترسوا فان هناك موضه عالميه او سمها تيار عالمي يجتاح العالم ومن يقف في طريقه سوف يهرسه ويدمر مستقبله السياسي او الوظيفي او المجتمعي … وهذا التيار تتزعمه عندنا بعض الشهيرات علي شاشات التلفزيون … انتفض العالم كله وتزاحمت الاخبار علي شاشاته العالميه والمحليه وقام العالم ولم -يقعد – طالبا رأس رئيس اتحاد الكره الاسباني الذي طبع (( قبله عفويه ومتبادله )) علي شفتي احدي لاعبات المنتخب الاسباني وهاهو هذا التيار النسوي في طريقه لهرس ونسف مستقبله وماضيه الرياضي واحلامه في الوصول الي الفيفا ، ولم يشفع له ان الامر كان عفويا وفي غمره حماس واحتفال بالحصول علي كاس العالم للسيدات ولم يشفع له تاريخه ولا انجازه ولا حتي الوضع الذي وجد نفسه فيه ووضعت اللاعبه نفسها فيه حيث قامت بتطويقه بذراعيها ….كما في الصوره التي نشرت …. حتي تعود اللاعبه لتقول انها شعرت بانها تعرضت للاعتداء وحدث ما حدث وانتظمت فرق الطبل والزمر والعزف علي سيمفونية الحقوق المنتهكه وتسابق الجميع في الشجب والادانه والمطالبه بالمحاكمه واجباره علي الاستقاله في موجه عاليه من ( النسويه )تهرس كل من يقف امامها او يعترضها تجتاح العالم كله لتنهي حياة ومستقبل الرجل البائس مقابل قبله طبعها امام شاشات وتلفزيونات العالم كله وترسل رساله تحذير الي المشاهير في عالم الفن والمجتمع والسياسه والرياضه .
بالامس القريب تعرض الرئيس كلينتون والرئيس ترامب لعشرات من القضايا وتم تدمير مستقبل رئيس صندوق النقد الدولي في مطب مماثل وتعرض اللاعب المغربي حكيمي للابتزاز والمطرب سعد المجرد في السجن وغيرهم وغيرهم حتي صار هذا التيار سلاحا فتاكا يستخدم بلا رحمه ولا هواده لاسقاط الخصوم والمنافسين والمعارضين او حتي مخالفي الراي والتوجه .
من يقف خلف هذه الهستريا مدعيا انصاف المراه ومراعي حقوقها ؟؟ ومن يقف خلف هذا السلاح السري الخفي للفتك بالمشاهير او الناجحين من الرجال ؟؟ وكلهم يدعون زورا وبهتانا انهم يسعون لحمايتها من الغطرسه الذكوريه والتي تجتاح العالم !!!!! وفي الحقيقه اري عشرات الجمعيات التي تطالب بحقوق الرجل امام هذه السطوه النسويه التي باتت تجتاح كل شي ، لا احد يفهم ان ما نقوله يقلل من اهمية حماية المراه من اي تجاوزات فالمراه في النهايه هي اختي وامي وزوجتي وابنتي فلا اطالب بالتمييز ضدها ولا اطالب ايضا بتمييزها علي حساب الرجل ولكن ادعو مخلصا لحمايتها من اي سطوه ذكوريه وحقها في المساواه وقبلها حقها في الحمايه والحريه لكن لست مع ان تتحول هذه المطالبه الي سلاح فتاك مدمر في يد الخصوم سلاح في يد تلميذه تفتك بمستقبل استاذها او سكرتيره للانتقام من مديرها او اي مدعيه ترمي في طريق مشهور او ناجح للنيل منه وتدميره بل يصل الامر الي زوجه تنتقم فتدمر حاضر ومستقبل زوجها استغلالا لهذا التيار النسوي المدمر .
هذا التيار النسوي الذي يجتاح العالم وهؤلاء جوقه التطبيل والنفخ في هذا الامر لا اراه الا وهم ولكنه سلاح سري يتم تجهيزه واطلاقه في لحظات غفله منك تفتك بك وبمستقبلك الوظيفي او الاجتماعي او السياسي او الرياضي .
فإنتبهوا ياعالم الرجال
مع تحياتي
محمود صلاح قطامش
[email protected]
مصر تلاتين